الوطن

تحذيرات للمدراء الذين يفتحون أبواب المدارس للمتقاعدين

البزنسة في الدروس الخصوصية

• بقلم جريدة الرائد
• نشر في 09 ديسمبر 2017

أمرت وزارة التربية الوطنية مدراء التربية بالتدخل لدى مدراء المؤسسات التعليمية في مختلف الأطوار لمنع الأساتذة المتقاعدين من إلقاء دروس خصوصية لفائدة التلاميذ.

ووجهت وزارة التربية الوطنية تحذيرات لمسؤولي المؤسسات التربوية من السماح للأساتذة المتقاعدين بإعطاء دروس خصوصية في المدارس، أو الثانويات، بعد أن قالت في تعليمة لها "أن بعض الثانويات تعرف دخول أساتذة متقاعدين إلى حجرات الدراسة قصد إلقاء دروس خصوصية بالرغم من التعليمات الصادرة عن المسؤولة الأولى على القطاع التي تخص ضرورة محاربة هدا النوع من السلوك الذي قد يؤثر على المدرسة الجزائرية واستقرارها سواء من طرف أساتذة الميدان أو المتقاعدين.

وحسب ذات التعليمة، فإنه يتعين على مسؤولي المؤسسات التربوية المحافظة على الجو الحسن والاستقرار في المؤسسات التربوية، من خلال التمييز بين موظفي القطاع في الدخول إلى المؤسسات التربوية، الأمر الذي يحدده القرار الوزاري رقم 1018 الذي يحدد الأشخاص الذين تتوفر فيهم الشروط للسماح لهم بالدخول إلى المؤسسات التربوية قصد أداء مهامهم.

وطالبت وزارة التربية المدراء بالتصدي لمثل هذه الظاهرة واتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي لها لتفادي البزنسة والرشوة المقننة في المدرسة الجزائرية، في ظل التعليم المجاني الذي يتمتع به أبناء الجزائر، مؤكدة أن مثل هذه الظواهر لا تمت بأي صلة للمربي وللتعليم. 

وشددت في ذات الإطار على ضرورة تقيد مديري الثانويات بالتعليمة رقم 1492 المؤرخة في 12/9/2017 الرامية لمخطط الدعم والاستدراك التي تقام أثناء العطل لفائدة التلاميذ المقبلين على الامتحانات الرسمية.