الوطن

بن غبريط تعالج ملف المناصب الآيلة للزوال للأساتذة ومساعدي التربية

فيما يبقى مسلسل تجاهل المخبريين متواصلا

أزيد من 200 ألف عامل سيشلون قطاع التربية بداية 2018

 

عبرت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية، عن استهجانها لتجاهل وزارة التربية مطالب النقابة، واعتبرت أن اللقاءات التي تقوم بها حول المناصب الآيلة للزوال خاوية، وهي لصالح الأساتذة ومساعدي التربية في ظل إقصاء المخبريين من الترقيات.

وقال رئيس النقابة، سيد علي بحاري، في تصريح صحفي، أن تنظيمه النقابي لمس عدم الشفافية وتسليط الظلم والحڤرة وإقحام النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية، في لقاءات خاوية حول المذكرة 004 الخاصة بالمناصب الآيلة للزوال والوثيقة المتممة لها، وبعدها القانون الخاص بفئة التربويين بالمرسوم التنفيذي 240/12الصادر يوم 29 مايو 2012 المعدل للمرسوم التنفيذي 315/08.

واحتج بحاري علي على المنهجية المتبناة من طرف الوزارة الوصية في تدبير القضايا المرتبطة بحقوق الأساتذة فقط دون فئة المخبريين، رغم أنهم أدمجوا بالسلك التربوي في سنة 2012، وانفرادها بإصدار قرارات عرجاء دون مراعاة حقوق هذه الفئة ومكتسباتها، ودون تضمينها، رغم أنها فئة تنتسب للمرسوم التنفيذي 240/12 دون نقاش.

وأشار رئيس النقابة الوطنية لعمال الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين "إن التهميش الذي بلغ قمة القمم في حق المخبريين الذين يرافقون الأسرة التربوية برمتها مرافقة تربوية بيداغوجية كاملة تخدم الفعل التربوي أساس النجاح والتبليغ".

واستفهم بحاري: "لماذا يتم إقصاء فئة المخبريين المدمجين بالسلك التربوي منذ سنة 2012 إلى يومنا هذا من المنح التي يستفيد منها كل الموظفين المنتمين إلى المرسوم التنفيذي 12/240 المؤرخ في 29/05/2012 المتضمن القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية، المعدل والمتمم بالمرسوم التنفيذي رقم 08/315 المؤرخ في 11/10/2008 المتضمن القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية؟"، مؤكدا أن من أبرز هذه المنح "المنحة التي تحدد بنقطة من 0 إلى 40 يمنحها رئيس المؤسسة وفق معايير محددة بتعليمات وزارية، وتحسب على أساس الأجر الرئيسي ابتداء من 01/01/2008، بدل من احتسابها على الأجر القاعدي المعمول به إلى غاية 31/12/2007 وتصرف كل 03 أشهر منحة الأداء التربوي – ومنحة التوثيق".

كما ثار ذات النقابي على عدم اعتماد التأهيل التلقائي في ظل الامتحانات غير المنطقية مقارنة مع الفئات الأخرى بالقطاع، منهم المساعدون التربويون المصنفون بالرتبة 7 ويدمجون في الرتبة 8، ثم يرقون إلى الرتبة 10 عن طريق المادة 31 مكرر باحتساب الأقدمية، أما المخبريون المصنفون هم أيضا بالرتبة 7 فليس لهم نفس الحقوق التي يمتاز بها المساعدون التربويون، رغم أنهم أولى منهم بالسلك التربوي"، يقول بحاري الذي ختم تصريحه بتساؤل: "وإلا كيف يمكننا أن نفسر هذه الأمور التي ليس لها مبررات التي من خلالها يجب علينا أن نضع حدا صارما لهذا التسويق والترويج بحقوق المخبريين".

سعيد. ح

 

من نفس القسم الوطن