الوطن
الأمن يطلق حملة تخص أخطار القيادة في فصل الشتاء
قدم جملة من الإجراءات الوقائية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 09 ديسمبر 2017
أطلقت المديرية العامة للأمن الوطني حملة لسائقي المركبات لتوخي الحيطة والحذر أثناء القيادة في فصل الشتاء الذي دائما ما تقع فيه حوادث خطيرة بسبب الجو الممطر وتراكم الثلوج، حسب ما أفاد به بيان لذات الهيئة تلقت "الرائد" نسخة منه.
أوضح المصدر ذاته أن القيادة في فصل الشتاء تعتبر من الأمور التي تتطلب دراية واسعة ومهارة كبيرة خاصة في الطقس العاصف المتقلب وما يحمله عادة من أمطار غزيرة ضباب كثيفي سيول جارفة رياح عاتية ثلوج متراكمة حرارة متدنية وطرق زلقة مشيرا الى أن ذلك كله يشكل "عبئاً ثقيلا"ً على كل من السائق والمركبة فإذا أخفق السائق جهلاً أو إهمالاًي باتخاذ الإجراءات الاحترازية المناسبة ولم يتصرف بشكل صحيح في الوقت المناسب فإن "حياته تصبح في خطر".
وفي هذا السياق قدمت المديرية العامة للأمن الوطني جملة من الإجراءات الوقائية أثناء القيادة في الطقس المتقلب منها ضرورة التأكد من سلامة الإطارات والأنوار والفرامل والبطارية وتخفيض السرعة بالشكل الذي يمكّن من السيطرة على المركبة وترك مسافة أمان كافية يمع استخدام مصابيح المركبات أثناء هطول الأمطار وتساقط الثلوج ليتمكن سائقو المركبات الأخرى من رؤية السيارة.
كما حذرت ذات الهيئة الدراجين الى ضرورة الانتباه أثناء هبوب الرياح القوية والذين قد تأرجحهم الرياحي بالإضافة إلى امكانية تشكل الرياح الشديدة خطراً كبيراً على السيارات الخفيفة عند التقائها مع الحافلات والشاحنات المسرعة أو تجاوزها لها حيث قد تخرج السيارة عن مسارها.
ودعت السائقين إلى التأكد المستمر وخاصة في فصل الشتاء من صلاحية مسّاحات الزجاج الأمامي والخلفي إن وُجدتي ومن حسن أداء جهاز بخ المياه إلى جانب ترك النوافذ مفتوحة قليلاً تفادياً لتشكل غشاوة ضبابية على الزجاج من الداخل أو استخدام جهاز التدفئة وتشغيل الجهاز الخاص بإزالة غشاوة الزجاج الخلفي مع إنارة المصباح أثناء الضبابي وإطفاؤه فور انقشاعه.
وفي حالة اضطرار السائق للوقوف وانتظار تحسن الحالة ينبغي عليه إيجاد مكان آمن وترك أنوار الطوارئ الرباعية مضاءة.
وأكدت المديرية العامة للأمن الوطني أن فرق قوات الشرطة على مستوى أمن الولايات وأمن الدوائر والأمن الحضري وكل آليات الوقاية لجهاز الأمن الوطني في جاهزية قصوى وعلى أتم الاستعداد لمواجهة الظروف الجوية المثلجة والممطرة التي دائما ما تعرفها بلادنا في هذا الفصل وهي مجندة على مدار الـ 24 ساعة لأداء واجبها في الحفاظ على أمن وسلامة المواطن وتنظيم الحركة المرورية داعية جميع المواطنين إلى متابعة النشرات الجوية عبر مختلف وسائل الإعلام المحلية من أجل أخذ الاحتياطات اللازمة.
محمد الأمين. ب