الوطن

مؤسسة فنون وثقافة تجوع 9 عمال ونقابيين

دعوات لتدخل زوخ لإنصافهم

انتقد، أمس، الفرع النقابي لمؤسسة فنون وثقافة لولاية الجزائر، عدم فتح الوالي عبد القادر زوخ أبواب الحوار من أجل إنصاف 9 عمال من بينهم أربعة نقابيين من تعسف الإدارة التي تسببت في تجويعهم منذ أزيد من 12 شهرا، بعد توقيفهم عن العمل تعسفا ومن دون وجه حق.

ووجه الفرع النقابي لمؤسسة فنون وثقافة لولاية الجزائر للمركزية النقابية، طلب لقاء مع والي الولاية من أجل التدخل لإنصاف 9 عمال المسرحين عن العمل منذ 28 ديسمبر 2016 من طرف الإدارة المستخدمة، وذلك بسبب الشروع في تجديد الفرع النقابي مطالب باستعادة الحقوق المهضومة لهؤلاء العمال الذين يعانون من مجابهة الأوضاع الاجتماعية المزرية التي خلقتها القرارات الارتجالية الناجمة عن توقيف رواتبهم.

في مراسلة وجهت إلى الأمين الوطني المكلف بالنزاعات والشؤون الاجتماعية على مستوى الاتحاد العام للعمال الجزائريين، طالب الفرع النقابي بالتدخل لدى والى ولاية الجزائر من أجل الوقوف على عملية تسيير المؤسسة وكيفية التكفل بمطالب عمالها المهنية والاجتماعية، وهذا لانتشال المؤسسة من الضياع وإنقاذ مكتسبات العمال المادية والمعنوية التي أضحى يهددها ارتجال المدير وتسييره العشوائي.

وحسب ما جاء في مراسلة الفرع، فإن مدير مؤسسة فنون وثقافة يقوم بتهديد مناصب العمل من خلال غلق بعض الوحدات واستعمال ضرورة الخدمة ذريعة لتحويل العمال وإرغامهم على السكوت وتقبل الوضع، في ظل خرق برتوكول الاتفاق المبرم مع الشريك الاجتماعي، خصوصا ما تعلق بكيفية الاستفادة من التدرج للعمال المحالين على التقاعد المسبق.

وحذر الفرع، في المقابل، من التلاعب بنسبة اقتطاع الضريبة على الدخل للعمال المحالين على التقاعد، حيث شهد بعض العمال مؤخرا، بعد عام من الإحالة على التقاعد، استرجاع مبالغ معتبرة بحجة مراجعة مصلحة الضرائب للنسبة المفروض اقتطاعها.

كما حذر من اللجوء إلى التوظيف العشوائي في حين أن أزيد من 70 بالمائة من العمال يعانون عدم تكليفهم بأي مهام تذكر سوى اسم المنصب، ناهيك عن التمييز في التعامل مع العمال، حيث تستفيد فئة مقربة من محيط المركب "عمال المركب الهادي فليسي" من كل الحقوق والامتيازات المادية والمعنوية، في حين يبقى معظم العمال يعملون في جو مشحون تنعدم فيه أدنى الشروط الضرورية الواجب توفرها في أماكن الشغل، ومحرومين من وسائل العمل.

ونقل في ذات السياق التلاعب بمنحة المرأة الماكثة في البيت، حيث استفاد منها عمال نساؤهم عاملات، ناهيك عن عدم إعداد بطاقات المناصب وتحديد مهام العاملين في المؤسسة.

سعيد. ح

 

من نفس القسم الوطن