الوطن

تخرج أزيد من ألفي متربص من ذوي الاحتياجات الخاصة سنويا من مراكز التكوين

حثّ القطاعات الوزارية الأخرى على الاهتمام بهذه الفئة أكثر، مباركي:

كشف وزير التكوين والتعليم المهنيين، محمد مباركي، عن تخرج أزيد من ألفي متربص من ذوي الاحتياجات سنويا من مراكز التكوين الوطنية، حيث توجد خمسة مراكز جهوية متخصصة، مؤكدا على ضرورة إشراكهم في الحياة العملية لإثبات قدراتهم العالية التي يتمتعون بها رغم إعاقتهم الجسدية، ودعا الوزير إلى "تنسيق الجهود بين مختلف الفاعلين من جمعيات وقطاعات وزراية أخرى من أجل توفير تكوين ملائم لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة"، مشيرا إلى أن قطاعه "تمكن من تكوين 600 متربص من هذه الشريحة بفضل مساعدة الجمعيات الناشطة في هذا المجال".

أشار محمد مباركي، في كلمة ألقاها، أمس، لدى تكريمه لذوي الاحتياجات الخاصة بمناسبة اليوم العالمي المصادف لـ 3 ديسمبر من كل سنة بمركز التكوين المهني المتخصص بالعاصمة، إلى أن أكثر من 600 متربص معاق يتلقى تكوينا عن طريق التمهين، وهي الصيغة التي تؤهلهم للاستفادة من العمل مباشرة بعد التخرج، وذلك في إطار التسهيلات التي تقدمها وزارة التكوين والتعليم المهنيين لهذه الفئة المهمة في المجتمع.

وأعلن الوزير بهذه المناسبة عن تخرج أزيد من 1500 متربص من بين الألفين زاولوا تكوينهم بمراكز التكوين والتعليم المهنيين العادية، بالإضافة إلى متخرجين آخرين من المراكز الخمسة المتخصصة في تكوين هذه الفئة.

وفي سياق متصل، دعا الوزير إلى "تنسيق الجهود بين مختلف الفاعلين من جمعيات وقطاعات وزارية أخرى من أجل توفير تكوين ملائم لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة"، مشيرا إلى أن قطاعه "تمكن من تكوين 600 متربص من هذه الشريحة بفضل مساعدة الجمعيات الناشطة في هذا المجال"، كما اعتبر مباركي إحياء اليوم العالمي للمعاق بمثابة "فرصة من شأنها إظهار قدرات ومهارات هذه الفئة من المواطنين" وسانحة أيضا لإظهار تضامن الأمة مع هذه الشريحة الاجتماعية.

وبالمناسبة، ذكر مباركي بالجهود التي تقوم بها السلطات من أجل توفير بيئة مناسبة لتكوين وإدماج فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرا إلى عزم الدولة على إنشاء مراكز تكوين وتمهين تراعي خصوصية هذه الفئة، لتمكينها من الحركة ومزاولة تربصها في أحسن الظروف. 

وفي ذات المنحى، أكد الوزير على "الأهمية التي يوليها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في مجال العناية بهذه الفئة من المواطنين"، معرجا على أهم الإنجازات المحققة في ميدان التكفل لهذه الفئة من المواطنين.

وخلال هذا الاحتفال الذي نظم على مستوى مركز التكوين المهني والتمهين الشهيد "سعيد بالعالم" بالقبة، المختص بالأشخاص المعاقين جسديا، تم تكريم عدد من المتفوقين من ذوي الاحتياجات الخاصة.

جدير بالذكر، أنه منذ 1992 خصصت الأمم المتحدة يوم 3 ديسمبر من كل سنة يوما عالميا لذوي الاحتياجات الخاصة من أجل ضمان حقوق هذه الفئة والرفع من مستوى الوعي بضرورة إدماجهم في مختلف مجالات الحياة.

كنزة. ع

 

من نفس القسم الوطن