الوطن
سائقو الأجرة يطالبون بالأولوية في شراء السيارات المركبة محليا بالتقسيط وتخفيض في الفوائد
كإجراء يقلل من خسائرهم خاصة بعد تطبيق الزيادة على أسعار البنزين
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 03 ديسمبر 2017
طالب، أمس، ممثلو سائقي الأجرة مسؤولي وزارة النقل بتطبيق وعودهم ومنحهم الامتيازات التي وعدو بها أصحاب المهنة منها منحهم الأولوية في اقتناء السيارات المركبة محليا بالتقسيط.
وفي هذا الصدد، أكد رئيس الاتحادية الوطنية لسائقي سيارات الأجرة، آيت إبراهيم الحسين، لـ"الرائد"، أن القطاع يشد احتقان كبير بعدما تقرر الزيادة في أسعار البنزين مرة أخرى، مشيرا أن هذه الزيادة ستقلص من أرباح السائقين، داعيا عبد الغني زعلان للتحرك من أجل تطبيق الوعود والامتيازات التي سبق وقدمها مسؤولون في الوزارة لسائقي الأجرة، منها منحهم الأولوية في الاستفادة من السيارات المركبة محليا بالتقسيط، خاصة أن عتاد الكثير من السائقين يحتاج لتجديد، وقال آيت الحسين في السياق ذاته أن هناك العديد من الوعود قدمت لمهني القطاع ولم تطبق، مشيرا أنه يمكن تحسين الخدمة من خلال منحهم قروضا مالية بدون فوائد كبيرة لاقتناء سيارات جديدة وتغيير العتاد القديم، مشيرا أن هناك العديد من سائقي الأجرة لا يزالون يعملون بعتاد قديم ولا يمكنهم التوجه نحو القروض الاستهلاكية من اجل اقتناء سيارات جديدة بسبب الفوائد الكبيرة الموجودة على هذه السيارات وأسعارها المرتفعة في آن واحد، حيث طالب حسني في هذا السياق بتقديم تسهيلات بهدف تحسين القطاع وخدمة للزبون.
من جانب آخر، قال حسيني أن هناك مطالب أخرى لا تزال عالقة على الوزير دراستها، وعلى رأسها مشكل رخص الاستغلال والديون الضريبية، داعيا إلى محاربة الاحتكار والمنافسة غير الشريفة المتمثلة في استغلال النقل بين الولايات وفتح المحطات المحتكرة من طرف البعض من المطار إلى محطات الفنادق والقطارات والعمل بتسعيرة العداد، فضلا عن المطالبة بمحاربة الدخلاء على المهنة من خلال تشديد المراقبة من قبل الجهات الوصية على قطاع النقل.
دنيا. ع