الوطن

نصوص جديدة لتعزيز الأمن على الطرقات قريبا

حوالي 4000 شخص يموتون سنويا في حوادث المرور في الجزائر

ستجري الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للأشغال العمومية قريبا دراسات لإعداد مطويات تهدف إلى تعزيز الأمن على مستوى الطرقات حسبما أكده المدير العام لهذه الهيئة بومدين اوقاسي.

قال بومدين اوقاسي في تصريحات أدلى بها أمس أول خلال يوم تقني حول "الطريق أكثر أمانا وأكثير ديمومة" على هامش الطبعة الـ 15 للصالون الدولي للأشغال العمومية الذي اختتمت فعالياته أمس "اننا نحضر لدراسات لإعداد مطويات قصد ضمان أمن أكبر على مستوى الطرقات، وتخص هذه المطويات إشكالية احتكاك العجلات بالطريق والتدقيق الحسابي المتعلق بأمن الطرقات".

وفي تدخل لهم خلال اللقاء أوضح خبراء أمن الطرقات يتوقف على ثلاثة عوامل: السائق والسيارة والمحيط على غرار الهياكل القاعدية والمنشئات الفنية، وتمحور موضوع هذا اليوم التقني حول الجانب البيئي المتمثل في الطريق والمنشآت الفنية وتأثيرهما على أمن الطرقات.

وأشار المدير المركزي بوزارة الأشغال العمومية والنقل صالح بن لوصيف إلى أن "الأمن على مستوى الطرقات شهد تحسنا لاسيما وأن إنجازها يعتمد على تقنيات ناجعة وعصرية" إلا أن "هناك آليات بحاجة إلى تصحيح لتأهيل الهياكل القاعدية والاستجابة للمقتضيات الحالية" استنادا إلى ذات المسؤول.

واعتبر أنه من الضروري حاليا تخفيض عدد ضحايا الطرقات بالرغم من أن عدد الحوادث يبقى مرتفعا مذكرا بأن حوالي 4000 شخص يموتون سنويا في حوادث المرور في الجزائر، وصرح من جهته الأمين العام للجنة الربط للطريق العابر للصحراء محمد عيادي للصحافة أن "التقنيات تتطور في البلاد حيث يتم اللجوء إلى أدوات وطرق جديدة لإنجاز منشئات فنية وإعادة تأهيل الطرقات"، وأضاف في هذا السياق "لقد حققنا تقدما ملحوظا. عند استقلال الجزائر كان لدينا 20.000 كلم من الطرقات في حين يبلغ طولها اليوم 125.000 كلم ولدينا الإمكانيات لفتح المزيد منها"، وأكد أيضا أن العامل الأساسي لازدياد عدد حوادث المرور في الجزائر يبقى السرعة المفرطة إضافة إلى أسباب تقنية وبيئية.

محمد الأمين. ب

 

من نفس القسم الوطن