الوطن

ندرة الحليب تتعلق بأزمة إنتاج وليس مشكل توزيع أو تسويق !!

موزعون يؤكدون أن مصانع الإنتاج قلصت الكميات التي توزعها عليهم للربع

تتواصل أزمة الحليب المدعم في العديد من الولايات منها العاصمة بسبب تقليص إنتاج بعض الملبنات وغلق اخري حيث بات من المؤكد ان الأزمة هي ازمة أنتاج ولا تتعلق لا بتوزيع أو تسويق.

وحسب ما أكده عدد من موزعي المادة لـ "الرائد" فأن الأزمة التي تعرفها عدد من الولايات منها العاصمة جاءت بعدما تم خفض إنتاج العديد من مصانع الإنتاج وغلق مبلنات أخري في عدد من الولايات بعدما حرمت هذه الأخيرة من كمياتها المعتادة من المادة الأساسية، ويتحدث موزعو الحليب عن تخفيض الكمية التي اعتادوا الحصول عليها من الملبنات إلى الربع، كما يشتكي الموزعون من إجبارهم على اقتناء مواد اخري من مشتقات الحليب على غرار الجبن أو حليب البقر، ويتحدث الموزعون أيضا  عن تلاعبات خطيرة تحدث في مصانع الإنتاج حرمت المواطن من كيس الحليب.

هذا وقد انتقلت أزمة الحليب خلال الأسابيع الأخيرة من مشكل ندرة، وارتفاع الطلب مقارنة بالعرض إلى انقطاع تموين الموزعين لمحلات كانت تؤمّن هذه المادة لسكان الحي، على غرار الحال في بلديات العاصمة، فالندرة جعلت بعض المحلات تفرض سقف معيين للشراء على المواطنين من أجل ضمان العدل حيث لجأ بعض الباعة إلى تحديد عدد الأكياس لكل مواطن، فيما قام آخرون بإجبار الزبائن على اقتناء مواد غذائية من محلاتهم، شرط بيعهم الحليب بكمية غير محددة، وهو الفخ الذي وقع فيه المستهلكون بحكم الحاجة إلى هذه المادة.

دنيا. ع

 

من نفس القسم الوطن