الوطن

إضراب الأطباء المقيمين يتجدد باستجابة فاقت الـ 85 بالمائة

بعد عدم النظر في مطالبهم رغم أسبوعين من الاحتجاج

جدد الأطباء المقيمون للإضراب الذي دعت إليه التنسيقية الوطنية المستقلة للأطباء المقيمين، حيث بلغت نسبة الاستجابة للإضراب حوالي 85 بالمائة في يومه الأول، مشلين بدلك غالبية مصالح المستشفيات عبر الوطن وهدا للتنديد لسياسة "الصمت والتجاهل" التي تتبناها وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، وعدم فتح أبواب الحوار معهم للتفاوض على لائحة المطالب المرفوعة المهنية منها والاجتماعية.

وأكد ممثل عن التنسيقية حمزة بن موما أن نسبة الاستجابة لهذا الإضراب بلغت نسبته حوالي 85 بالمائة مقارنة بالأسبوع الماضي مؤكدا ان وزارة الصحة لا تزال تمارسه سياسة التزام "الصمت" تجاه هذه الشريحة، باعتبار أن هذا الإضراب الذي شنته التنسيقية هو الثاني من الأسبوع ما قبل الأخير من هذا الشهر والوزارة ترفض التفاوض معهم من خلال غلق باب الحوار أمامهم.

وعاد المتحدث ليدكر في المقابل غياب ظروف العمل الحسنة التي يعمل بها الأطباء، التي وصفها بـ"الكارثية"، خاصة ما تعلق بغياب الحماية الكافية للأطباء في المستشفيات من الاعتداءات

أثناء أداء مهامهم، ناهيك عن "الفشل الذي أثبته نظام الخدمة المدنية ما يستدعى إعادة تحسينها والنظر فيها، في ظل غياب التكوين موضحا ان الأطباء المقيمون يرفضون الخدمة الوطنية بالصفة الموجد بها، وليس الخدمة المدنية ".

كما عاد الى المطالب المرفوعة المهنية منها والاجتماعية والتي تتمثل أساسا في إلغاء الامتحان الإقصائي إلى غاية اعتماد وتطبيق إصلاحات موسعة، وتقييم الأطباء المقيمين حسب دفاترهم، إضافة إلى صب مستحقاتهم المالية المتأخرة منذ أشهر، إضافة إلى تحسين ظروف العمل للأطباء المقيمون مع  توفير الحماية الكافية لهذه الفئة داخل المستشفيات لتفادي وقوع الاعتداءات أثناء أداء مهامهم.

وفند المتحدث في الاخير تصريح الوزير حزبلاوي حول رفض الأطباء الذهاب إلى المريض في مكان بيته أو ولايته، قائلا" الأطباء مستعدون لخدمة المريض في أي مكان وولاية وفي أي زمان، على أن يتم توفير للطبيب كل المستلزمات سواء المادية أو المعنوية."

سعيد. ح

 

من نفس القسم الوطن