الوطن

نجاح محاولة قرصنة المؤسسة التي تسير التكنولوجيا في الجزائر أمر مخجل!

أكد أن أغلب الوزارات والمؤسسات العمومية عرضة للخطر، بولحبال:

أكد أمس الخبير في تكنولوجيات الإعلام والاتصال هشام بولحبال أن النجاح في محاولة قرصنة مؤسسة اتصالات الجزائر المؤسسة التي تسير التكنولوجيا في الجزائر يعد أمر مخجل ويبين حجم التخلف الذي تعيشه مؤسسات الدولة في مجال حماية البينات والمعلومات.

وأضاف بولحبال في تصريح لـ"الرائد" أن أغلب الوزارات والمؤسسة العمومية هي عرضة للقرصنة بسبب عدم تطويرها لبرمجيات الحماية مضيفا انه حتي الحسابات البنكية مكشوفة وغير محمية من القرصنة معتبرا ان هذا قد يكلف الاقتصاد الوطني الكثير من الخسائر واكد بولحبال أن المؤسسات التي عادة ما تعرض للقرصنة فأنها تتعرّض لأخطار حول أنظمة معلوماتها، ما يجعلها أقل تنافسية مقارنة بباقي المؤسسات الحديثة التي لديها أنظمة معلومات فعّالة ومؤمّنة تعتمد على تكنولوجيات وبرمجيات قوية.

واكد بولحبال انه على الحكومة التفكير في وضع تصور موحد للمؤسسات سوء عمومية أو خاصة من اجل الحماية من التهديدات الإلكترونية مضيفا انه الأهم من بناء مقاربة دفاعية ضد القرصنة وضع مقاربة هجومية والتي تعد "ضرورية" لمواجهة كل أشكال التهديدات. وأوضح في هذا الإطار أن المقاربة "الهجومية" تكمن في إنشاء دوائر لخبراء في المجال من خلال توعية مختلف الهيئات منذ ظهور تهديد جديد أو فيروس جديد.

يذكر أن شركة "كاسبرس كي لاب" العالمية المتخصصة في الأمن الإلكتروني، كانت قد كشفت عن نتائج دراسة أكدت فيها أن أجهزة الكمبيوتر في الشركات الصناعية في الجزائر، كانت أكثر عرضة لهجمات الهاكرز.

وأظهرت الدراسة التي أعدتها الشركة بعنوان مشهد التهديدات المحدقة بأنظمة الشركات الصناعية في النصف الأول من 2017 أن الشركات العاملة في قطاع التصنيع، كانت الأكثر عرضة للتهديدات الإلكترونية خلال النصف الأول من عام 2017. وشكّلت أجهزة الكمبيوتر العاملة ضمن أنظمة التحكم الصناعية في تلك الشركات أهدافاً لنحو ثلث مجموع الهجمات.

دنيا. ع

 

من نفس القسم الوطن