الوطن
الجزائر في المرتبة 49 للبلدان الأقل عرضة لمخاطر الإرهاب
كانت من بين الدول النادرة التي سجلت تراجعا في نشاط هذه الجماعات منذ 2002
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 18 نوفمبر 2017
صنف مؤشر الإرهاب العالمي 2016، الذي نشره معهد الاقتصاد والسلام، الجزائر في المرتبة للبلدان 49 عرضة لمخاطر الإرهاب، وجاء أحدث تقرير صدر بلندن، أن الجزائر أن المرتبة التي صنفت فيها الجزائر من بين 163 دولة، وتعتبر من بين الدول النادرة، التي عرفت انخفاضا مستمرا في عدد القتلى في الاعمال الارهابية منذ 2002.
وقد أشار المعهد في تقريره العام الماضي، إلى أن الارهاب عرف تراجعا واضحا بالجزائر، التي خرجت من منطقة الخطر، وأن الهجمات الارهابية، تراجعت بشكل معتبر من 55 عام 2007 إلى هجوم واحد فقط عام 2016، وأوضحت التقرير، أن الجزائر سجلت تراجعا للنشاط الارهابي بشكل كبير، بفضل المجهودات المبذولة من طرف أجهزة الامن.
وأضاف، أن عام 2016 شهد ما مجموعه 25.673 قتيلا في أعمال ارهابية في 77 بلدا، مقابل 65 عام 2015.
ويأتي التصنيف المنجز من قبل معهد الاقتصاد والسلام، ليؤكد على أن الجزائر اليوم تعتبر من بين البلدان النادرة التي سجلت "انخفاضا مستمرا" في عدد القتلى في العمليات الإرهابية، وأوضحت الوثيقة أن "الجزائر سجلت تراجعا للنشاط الارهابي بشكل كبير بفضل المجهودات المبذولة من طرف أجهزة الامن (…)" مشيرة إلى أن الهجمات الارهابية هي الأخرى تراجعت بالجزائر بشكل معتبر منتقلة من 55 عام 2007 إلى هجوم واحد فقط عام 2016.
من جهة أخرى، أوضح التقرير إلى أن عدد القتلى في الاعمال الارهابية قد تراجع "بشكل ملحوظ" في أربع بلدان من بين الدول الخمسة الأكثر تضررا وهي سوريا وباكستان وأفغانستان ونيجيريا، أما في الدول المتقدمة فأكد المؤشر أن عام 2016 كان الأكثر دموية منذ 1988 مستبعدا هجوم 11 سبتمبر 2001 بالولايات المتحدة، كما أبرز المصدر ذاته أن عدد القتلى في الاعمال الارهابية على المستوى العالمي قد تراجع خلال 2016 لكنه سجل تضرر عدد أكبر من البلدان.
وأضاف أن عام 2016 شهد ما مجموعه 25.673 قتيلا في أعمال ارهابية في 77 بلدا مقابل 65 عام 2015.
ويذكر أن التقرير السنوي حول الارهاب في العالم قد تم انجازه منذ 5 سنوات من طرف مركز البحث الاسترالي معهد الاقتصاد والسلم حيث يعتمد على معطيات يقدمها مركز البحث حول الارهاب بجامعة ميريلاند الأمريكية.
كنزة. ع