الوطن
مفتشون يشكون تسلط المدراء لتغيير تقاريرهم وفق المحاباة والمحسوبية
وصل الحدّ إلى غاية محاولة فرض ترسيم أساتذة صماء
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 14 نوفمبر 2017
تلقت أمس وزير التربية نورية تقرير اسود حول تجاوزات صادرة عن مديريات التربية التي تحاول الضغط على مفتشي التعليم الابتدائي والمتوسط من اجل ترسيم اساتذة من دون وجه حق او القيام بتحويلات عشوائية بالمحسوبية.
وبناء على التقرير الصادر عن مفتشي التعليم الابتدائي والمتوسط فان مصداقية سلك التفتيش التي هي على المحك والخطر الذي يواجه مهام المفتش في تحت ضغط مديري التربية بسبب الضغوطات والمحسوبية ، ولهذا على وزيرة التربية نورية بن غبريط التدخل لتوقيع استقلاليتهم وتحويلهم الى جهة التفتيش التابع للمفتشية العام للبيداغوجيا.
وكان جهاز التفتيش تابع للمفتشية العامة للبيداغوجيا مباشرة مما يعني استقلاله عن مديريات التربية وعن سلطة مدير التربية وبالتالي كان يتمتع باستقلالية و بعيد عن الضغوط والمحسوبية التي تمارسها مديريات التربية، وفق التقرير غير انه تجاوز القانون ادى الى اخضاعهم مباشرة لمدراء التربية عكس مفتشي التربية الوطنية الذين يخضعون لسلطة المفتشية العامة للبيداغوجيا .
وشدد مفتشي التعليم الابتدائي والمتوسط حرصهم على تدخل وزيرة التربية نورية بن غبريط بإلحاقهم بالسلطة المباشرة للمفتشية العامة للبيداغوجيا، خاصة وان هناك تدخل سافر في عمليات الترسيم وكذا التفتيش و تدخلات لتحويلات عشوائية للأساتذة بالمحسوبية و تقاعس في حل المشاكل في المؤسسات تغييب دور المفتشين والاخذ بتوجيهاتهم في المجال البيداغوجي.
ع. مريم