الوطن

11 مطلب للناقلين لاستقرار الأسعار في 2018

حسين بورابة توقع أن تحمل سنة 2018 أعباء ثقيلة عليهم ويكشف:

110 حافلة في الجزائر و20 بالمائة من الناقلين تخلو عن المهنة

 

كشف رئيس المنظمة الوطنية للناقلين الجزائريين حسين بورابة أن سنة 2018 ستحمل أعباء ثقيلة بسبب تخلي بعض الناقلين عن المهنة، حيث تقدر نسبتهم بـ 20 بالمائة لعدم وجود المردودية معلنا عن احصاء 80 ألف حافلة منها 30 ألف حافلة اضافية عبر الوطن.

كشف حسين بورابة عن اجتماع في وزارة النقل يتمحور موضوعه حول التسعيرة، مؤكدا أن سنة 2018 ستحمل أعباء ثقيلة على الناقلين الخواص، الذين تخلى ما نسبته 20 بالمئة منهم عن المهنة لعدم وجود مردودية من النشاط، وقال رئيس المنظمة الوطنية للناقلين الجزائريين خلال حديث للقناة الإذاعية الأولى أمس إن زيادة الوقود في سنة 2017 بـ 50 بالمائة أثرت سلبا على ثمن التذكرة، مشيرا إلى أن النقابات الخمس المنضوية تحت المنظمة الوطنية للناقلين الجزائريين قد أصدرت بيانا تدعو فيه لعدم الزيادة في تسعيرة النقل وعلى الوصاية التقليل من الأعباء والتي عددها 11 نقطة منها التخفيض في الضرائب وفي تسعيرة المحطات والتسهيل لسيارات الأجرة تركيب سيرغاز وتنظيم رحلات استثنائية بالنسبة للناقلين الموجهة للسياحة والرياضة وغيرها.

وكشف المتحدث ذاته أن حظيرة النقل تحصي 80 ألف حافلة منها 30 ألف حافلة اضافية على المستوى الوطني، موضحا أن المشكل يكمن في عدم تنظيم الخطوط وخاصة في ولاية الجزائر إذ نجد خطوطا تنقص فيها وسائل النقل وأخرى تعرف فائضا في الخطوط، مؤكدا أن تنظيم النقل يجب أن يخضع لمخططات نقل وطنية وولائية.

وأشار حسين بورابة إلى أن المجلس الأعلى للنقل البري قد نصب سنة 2015 وفق نص قانون وهو المسؤول عن حل مشاكل النقل على المستوى الوطني من حيث التسعيرة والوقاية من حوادث المرور، وفي 2011 تمت جلسات وطنية للنقل البري كانت خلالها اقتراحات وتوصيات ولم تجسد على أرض الواقع.

كنزة. ع
 

من نفس القسم الوطن