الوطن
النقابات تشكك في عملية تعويض المشاركين في المحليات
بن غبريط قالت إن عددهم لم يتجاوز الـ 6 آلاف أستاذ
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 12 نوفمبر 2017
قدمت وزيرۃ التربيۃ الوطنية نورية بن غبريط ارقام دقيقة عن ارقم عدد الاساتذة المترشحين للانتخابات المحليۃ واكدت انه عددهم قليل جدا و لا يتجاوز 6الاف استاذ لتجدد تطميناتها بان عملية تعويضهم سهل علاوة الى سهولة التكفل بتلامذتهم، رغم التشكيكات الصادرة عن نقابيين والدين لا يالون يحدرون من مخاطر بقاء المتمدرسين من دون أساتذة.
وبناء على الارقام التي قدمتها المسولۃ الأول عن قطاع التربيۃ نورية بن غبريط، حول عدد المترشحين من أساتذة والعمال الإداريين للانتخابات المحلية، فانه احصت الوزارة بشكل دقيق ترشح 5772 موظف إداري و5211 أستاذ، بمجموع 10983.
وجاء هدا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" أمس، اين "إنه في إطار تنظيم الانتخابات المحلية المزمع إجراؤها يوم 23 نوفمبر 2017، تم تدقيق إحصاء عدد المترشحين من قطاع التربية الوطنية وهدا على خلفية تشكيك نقابيين بصعوبة تعويض 11الف موظف مشارك خاصة عند تأويل تصريحات مسؤولي التربية وصدور اشاعات ان عدد 11الف يخص فئة الأساتذة وهو ما حاولت الوزيرة تفنيده من خلال الكشف ان عددهم لم يتجاوز6الاف" ما يعني سهولة تويعهم على أساتذة اخرين واستدعاء مستخلفين من اجل اكمال المقرر الدراسي.
هدا فيما تواصل نقابات في التشكيك في عملية تعويض المشاركين في المحليات فعلى غرار تصريحات نقابيي "الاسنتيو" اكدت "الكنابست" انه تواجه المئات من المؤسسات التربوية عجز وشغور في سلك الأساتذة ولم يتم فيها بعد استخلاف الأساتذة، خاصة وأن التلاميذ في مرحلة اجتياز الفروض.
وقال الناطق الرسمي للمجلس الوطني لثلاثي الاطوار "كنابست"، مسعود بوديبة أنه يستحيل استخلاف الأساتذة، خاصة وأن خريجي الجامعات يرفضون الإستخلاف لعدم استفادتهم من التوظيف ولا من المستحقات المالية، محذرا من الانعكاسات السلبية للثغرات التي خلفتها الانتخابات المحلية لـ 23 نوفمبر، وعزوف الآلاف من الأساتذة من قطاع التربية إلى المجالس الشعبية المحلية والولائية، وهو الأمر الذي سيؤثر على المقررات الدراسية للتلاميذ، مؤكد ان المحليات تسببت في ضياع الدروس لأزيد من 3 أسابيع.
عثماني مريم