الوطن
ترقية السياحة مرهونة بالتكوين المستمر
مرموري دعا إلى استغلال فرص التعاون بين مؤسسات التكوين السياحي ويؤكد:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 12 نوفمبر 2017
أكد وزير السياحة والصناعات التقليدية حسان مرموري بأن ترقية السياحة تبقى مرهونة بالتكوين المستمر في هذا المجال، وأبرز الوزير بأن قطاعه يولي "أهمية بالغة للتكوين السياحي" وذلك من خلال عصرنة منظومة السياحة التي تشمل -كما قال-على وجه الخصوص مجالات الاتصال والرقمنة.
شدد حسان مرموري أمس في تصريحات صحفية بمدينة بوسعادة (80 كلم جنوب المسيلة) على أهمية البعد المهني في هذا القطاع الكفيل بضمان إدماج خريجي المتكونين في هذا المجال أوضح وزير السياحة والصناعات التقليدية بأن قد أصبح من "الضروري أيضا جعل أداء مسيري و مؤطري مؤسسات التكوين السياحي يتماشى مع معايير التكوين على الصعيدين الوطني و الدولي".
ودعا مرموري إلى استغلال جميع الفرص المتاحة في إطار التعاون الوطني والدولي بين مؤسسات التكوين السياحي من أجل كسب مزيد من الخبرات والمعارف لخريجي مؤسسات التكوين مشددا كذلك على "ضرورة تنويع المنتجات السياحية وتنافسيتها" توازيا كما أضاف مع التنمية البشرية في هذا القطاع.
واغتنم مرموري المناسبة ليكشف بأن الوزارة قد شرعت في تنفيذ خارطة تكوينية تسلط الضوء على سياسة التكوين وتثمين الموارد البشرية والرقي بها إلى المقاييس العالمية مضيفا بأن دائرته الوزارية تطبق كذلك مخططا توجيهيا للتهيئة السياحية يسطر خارطة طريق للتكوين و لتعدد المنتجات السياحية.
و أفاد الوزير أيضا بأن شبكة مؤسسات التكوين في السياحة تضم 170 مركزا للتكوين المهني و 8 معاهد و 70 مدرسة خاصة في المجال تستقبل في مجموعها 40 ألف متكون غير أن هذه المؤسسات تبقى ûحسبه- غير كافية لتلبية احتياجات سوق العمل مما "يستدعي تشجيع الاستثمار في هذا المجال".
من جهته طرح مدير معهد السياحة و الفندقة ببوسعادة العربي خيري خلال مداخلته إشكالية إعادة تأهيل هذا المعهد الذي يعود تاريخ إنشائه إلى سنة 1975 و الذي لم يخضع منذ ذلك الوقت لأية عملية تهيئة مرجعا ذلك إلى نقص الموارد المالية كما اشتكى من نقص وسائل التكوين.
وسيواصل الوزير زيارته لولاية المسيلة بمعاينة أشغال إعادة تهيئة و عصرنة فندق كردادة و القائد ببوسعادة و سوق و دار الصناعات التقليدية بذات المدينة علاوة على تدشين مركز للإعلام و التوجيه السياحي بعاصمة الولاية.
سعيد. س