الوطن

إلزام فوري بصب أجور الأساتذة المستخلفين المهضومة منذ 2013

قررت عدم التسامح مع أي مسؤول يفشل في مهامه

كشفت مصادر مطلعة عن تغييرات مست مسؤولي مديرية التربية بولاية الجلفة  بناء على تعليمات صادرة عن وزارة التربية بعد تلقيها تقارير سوداء تتحدث عن تجازوات بالجملة، وهدا فيما تتواصل عملية التحقيق بمديرية التربية ببجاية و التي باشرها وفد من وارة التربية الوطنية.

ونقلت هده المصادر انباء عن اقالة رؤساء المصالح و المكاتب لمصلحتي المسابقات و الموظفين بمديرية التربية لولاية الجلفة و كذلك اقالة الأمين العام لمديرية التربية ومدير التربية في طريق التحويل او التوقيف بعد الضغط الذي صدر عن  النائب البرلمان لخضر  براهيمي بعد تقرير كشف فيه كل تجاوزات مسؤولي هده المديرية ما كثف وزارة التربية  من جهودها  وبناء على تعليمات قدمتها وزيرة التربية .

هدا فيما رد الامين العام لوزارة التربية  عبد الحكيم بلعابد على التقرير الاسود الدي رفعه  للخضر براهيمي عضو المجموعة البرلمانية لحركة مجتمع السلم حول تسوية المستحقات المالية العالقة للاستادة المستخلفين  الدين اشتغلوا بولاية الجلفة وفي مناطق نائية ومعولة وهدا خلال السنوات2013 و2014 و2015 ولم يتلقوا اجورهم".

واكد الامين العام لوزارة التربية انه يشاطر البرلماني رايه الراي قائلا"  ولا نقبل ابدا ان يحرم الاساتدة المستخلفين من حقهم في الاجر بعد اداء العمل فاني طلبت من مدير التربية لولاية الجلفة تكثيف جهوده مع  الاطراف المعنية بالولاية الى غاية تسوية هده القضية المشروعة وحسب الملومات المقدمة من قبل مدير التربية فان العمل متواصل مع مصالح الوظيفة العمومية للحصول على رخصة خاصة لتسوية وضعية الاساتدة الدين تم توظيفهم في غير تخصصهم وعددهم معتبر."

و قررت الوزارة عدم السكوت عن التعفن المسجل والتسيير الكارثي بقطاع التربية بولاية الجلفة وفق ما سلط عليه  التقريرالتقرير الدي رفعه لخضر براهيمي   خاصة فيما يخص طريقة تسيير المؤسسات التعليمة وتجاوات مست مسابقة الادارة اضافة الى كيفية توظيف اساتدة بصفة غير قانوية ثم التهرب عن دفع مستحقاتهم المالية.

وبناء على تدخل الوزارة فان مديرية التربية للجلفة قرر العمل وبصفة مستعجلة برصد اغلفة مالية لتغطية المستحقات العالقة مع حل قضية التدليس الدي  كان ضحيته عدد كبير من اساتذة التربية بمختلف الاطوار التعليمية في اطار الاستخلاف خلال الموسم 2014\2015 حيث تم استغلال نشاطهم التربوي خلال فترات طويلية من الجهد وبمناطق معزولة بمختلف بلديات ولاية الجلفة حيث تفتقد ادني الشروط الضرورية لاداء الرسالة التربوية النقل، الاطعام السكن وفي الاخير لم يتحصل الاساتذة المعنيين بالوضعية على راتبهم بالرغم من الوعود المتكررة لتسوية وضعيتهم وهدا بسبب عدم تطابق شهاداتهم الجامعية مع التخصصات التي درسوا بها .

وياتي هدا في اطار تحرك وزارة التربية لايجاد حلول عاجلة للمشاكل  المطروحة عبر الولايات، بداية بايفاد لجان تحقيق سريعة لعدة مديريات مع استدعاء بعض المدراء للاستفسار عن اسباب التماطل في تسوية مستحقات الاساتدة المتاخرة والتي تعود ل2013 ، علاواة الى استدعاء ممثلي النقابات للنظر في انشغالاتهم خاصة الولائية ، وهدا بعد ان وضعت قائمة لقرابة 20 مديرية تتخبط في مشاكل خطيرة.

واكدت مصادر ان  وزيرة التربية غير راضية على اداء العشرات من مدراء التربية ووضعتهم في الخانة الحمراء بسبب تكرر المشاكل وفشلهم في تسوية النزاعات مع الشركاء الاجتماعيين ناهيك ن سوء تسيير ملف التوظيف وقضية الاكتظاظ والمطعم المدرسية علاواة الى النقل المدرسي وهدا بناء على شكاوى تلقتها اما من نقابات او نبواب برلمانيين اخرها تلك التي تتعلق بولايتي بجاية والجلفة.

واضافت ان لجنة التحقيق التي ارسلت مند اول امس الى بجاية واصلت امس في عملية عقد اجتماعات مراطونية مع مسؤولي المديرية لكشف كل التلاعبات والتجاوات التي تحدثت عنها تنظيمات نقابية في انتظار ماستسفره النتائج.

عثماني مريم

 

من نفس القسم الوطن