الوطن
أعوان الحرس البلدي في حركات احتجاجية هذا الثلاثاء
للضغط على الحكومة من أجل التكفل الجاد بكل مطالبهم
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 05 نوفمبر 2017
قرر أعوان الحرس البلدي "تمسكهم بحركتهم الاحتجاجية التي ستقوم بها في الأيام القليلة القادمة "، مهددين "بالزحف إلى الجزائر العاصمة في مسيرة وطنية ونقل انشغالاتهم للوزير الأول احمد اويحي .
وأفادت، أمس، التنسيقية الوطنية للحرس البلدي التابعة لجناح حايد مهنى في اتصال هاتفي لـ"الرائد" أنه " سيتم عقد مؤتمر طارئ بداية من هذا الثلاثاء يجمع كل الفئات من حرس بلدي وقوات الدفاع الذاتي التي ساهمت في تحرير الوطن من الإرهاب الهمجي خلال العشرية السوداء من خلال تكتل يسمح لنا برد الاعتبار وحفظ كرامة الوجه".
وأشار حايد هنى أن "هذا القرار سيتخذ عقب الاجتماع الذي سيجمع المنسقين الولائيين وأنهم سينقلون احتجاجاتهم من مختلف ولايات الوطن على غرار المسيلة تيسمسيلت سيدي بلعباس والبويرة الى الجزائر العاصمة تنديدا بالإجراءات التي اتخذها وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي التي لم تأتي حسبه بأي جديد سوى سياسة "التسويف" والهروب للأمام" ، مؤكدا ان "هذا الاخير ليس لديه ارادة سياسية لحل مشاكلهم العالقة منذ سنوات وان هذا القرار يمثل بالنسبة إلينا انحراف واضح على خارطة الطريق التي انتهجتها الوصاية في وقت سابق".
وأعتبر حايد هنى ان "قضيتهم لا تزال عالقة ولم يتم تحقيق أي تقدم يذكر على عكس ما اشار اليه الوزير بدوي بحل هذا الملف نهائيا، مضيفا ان التنسيقية الوطنية للحرس البلدي تحضر لتنظيم مسيرة وطنية باتجاه الجزائر العاصمة بمشاركة أزيد من 60 ألف عون وإطار من الحرس البلدي ستتحد معالمها في الايام القادمة ".
وتطالب فئة الحرس البلدي من وزارة الداخلية "حل مشاكل أعوان الحرس البلدي، إعادة إدماج المشطوبين والحقوقيين بدون شرط، منح راتب شهري كافي لجميع الأعوان المشطوبين حسب سنوات العمل والمتقاعدين والمعطوبين والأرامل وذوي الأمراض المزمنة، مع منح بطاقات خاصة لتسهيل السير والمهام داخل المستشفيات العمومية والعسكرية كون مهام الحرس البلدي مهمة عسكرية في العشرية السوداء والاعتراف بتضحيات الأعوان والاستفادة من حصتهم مثل المقاومين الذين قدموا الكثير ".
هني. ع