الوطن

تقنيو الصيانة بالجوية الجزائرية يحتجون تضامنا مع زملائهم الموقوفين

أكدوا بأن قرار الإدارة جاء قبل نهاية العقد المبرم بينها وبين بعض العمال

احتج أمس عمال مؤسسة الصيانة التابعة للخطوط الجوية الجزائرية   عقب توقيف فوج من المؤسسة يضم 18 عاملا عن العمل دون إشعار سابق وقبل نهاية مدة العقد المبرم بين العمال الصيانة   للناقل الجوي العمومي.

ودعا هؤلاء العمال إلى ضرورة إعادة إدماج زملائهم باعتبار ان قرار توقيفهم عن العمل تعسفي باعتبار انه جاء قبل نهاية العقد المبرم بين العمال والإدارة، هذا وقرر عمال ذات المؤسسة المعنيين بالتوقف عن العمل بعد صدور قرار التوقيف المفاجئ الدخول في إضراب عن الطعام لحين تسوية ووضعيتهم بعد رفض إدارة الشركة فتح باب الحوار مع ممثليهم لتسوية وضعيتهم

وحسب مصادر مطلعة بالجوية الجزائرية فأن حجة المؤسسة في توقيف العمال المذكورين هو عدم حصولهم على مؤهلات وشهادات تؤهلهم لشغل المناصب التي يعملون فيها منذ عدة سنوات بصورة التعاقد وعقود محددة المدة، في حين أن الأسباب الحقيقية للطرد هو تبني الإدارة لسياسة تقشفية، لاسيما أن عدد العمال بالمؤسسة العمومية يفوق بكثير حجم المصالح الإدارية بسبب فضائح التوظيف للأقارب والمعارف والتي سبق وأن فجرها عدة إطارات سابقين بالجوية الجزائرية، وهو ما يفسر الدعم المالي السنوي الكبير بملايين الدولارات التي تمنحه الخزينة العمومية لشركة الخطوط الجوية الجزائرية خشية دخولها مستنقع الإفلاس، بالرغم من أن أسعار التذاكر التي تعتمدها الشركة تعد من أبهض الأسعار ضمن المنطقة العربية وشمال إفريقيا، إلا أن ذلك لم يشفع للشركة في تسوية وضعيتها المالية وحاجتها الملحة سنويا لدعم مالي من الخزينة العمومية.

هني. ع

 

من نفس القسم الوطن