الوطن

تنسيقية أساتذة العلوم الإسلامية تقرر تنظيم وقفات احتجاجية

انتقدت طريقة إسناد تدريس المادة إلى غير المختصين

قررت تنسيقية أساتذة العلوم الإسلامية المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين إلى "تنظيم وقفات احتجاجية ضد المساس بعناصر الهوية الوطنية"، داعية الوصاية إلى "رفع الغبن الواقع على أساتذة العلوم الإسلامية جراء تقليص المناصب من حيث الحجم الساعي الأسبوعي، وعدد الأفواج التربوية المسندة لكل أستاذ".

وعبرت تنسيقة أساتذة العلوم الإسلامية ،أمس، في بيان لها تلقت "الرائد" نسخة منه عن "استنكارها من تمادي الوزارة في المساس بمقومات الهوية الوطنية وخاصة العلوم الإسلامية خاصة ما تعلق منها حذف البسملة من 26 كتابا  مدرسيا"، منتقدة "المبررات الواهية المقدمة لإسقاطها".

ودعت التنسيقة إلى "إعادة التخصص شعبة العلوم الإسلامية مع وجوب إسناد تدريس التربية الإسلامية في التعليم المتوسط  لأساتذة الاختصاص، مع التنديد باستعمال مفردات بالدارجة في بعض كتب اللغة العربية ،منتقدة "رفض تخفيض معامل التاريخ والجغرافيا في التعليم المتوسط"، مطالبة "ضرورة رفعه بما يضفي عليه أهمية بالغة لدى المتعلم".

وفي نفس السياق قالت التنسيقية أنه "يتوجب تناول الشخصيات التاريخية ، بما يظهر جهادها ضد الاستدمار الفرنسي البغيض، واستنكار طريقة تقديم بعضها على غرار الأمير عبد القادر، والشهيد البطل العربي بن مهيدي" ،مركزة على "ضرورة تثبيت مواد الهوية الوطنية في المناهج القادمة والكتب المدرسية، ورفع حجمها الساعي ومعاملاتها، وخاصة العلوم الإسلامية".

من جانب آخر ثمنت التنسيقية "التعليمة القاضية بوجوب إسناد العلوم الإسلامية لأساتذة الاختصاص، الصادرة عن الوزارة مؤخرا، وكذا تنصيب المجلس الوطني للبرامج رغم صدور مرسومه التنفيذي في 9 ديسمبر 2015 ، وندعوه لإشراك ممثلي أساتذة العلوم الإسلامية في إعداد المناهج".

كما طالبت التنسيقية "مؤسسات الدولة ونواب الشعب وكل تنظيمات المجتمع لتحمل مسؤوليتهم التاريخية إتجاه عناصر الهوية الوطنية في المنظومة التربوية، فيما تتعرض له من محاولات ضربها في المناهج والكتب المدرسية".

هني. ع

 

من نفس القسم الوطن