الوطن
الحماية المدنية الجزائرية تنضم إلى فريق الإنقاذ لهيئة الأمم المتحدة
توجت بشهادة "انساراج"
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 03 نوفمبر 2017
توجت الحماية المدنية الجزائرية بشهادة الاعتراف والمطابقة الدولية للهيئة الاستشارية الدولية المختصة في البحث والإنقاذ في الأوساط الحضرية (انساراج) التابعة لهيئة الأمم المتحدة ما يمكنها من الانضمام إلى فريق البحث والإنقاذ التابع للأمم المتحدة .
وتم تسليم هذه الشهادة للمدير العام للحماية المدنية العقيد مصطفى لهبيري من قبل الأمين العام للهيئة الاستشارية الدولية المختصة في البحث والإنقاذ في الاوساط الحضرية (انساراج )، وينستون جونغ، خلال حفل أقيم بالوحدة الوطنية للتدريب والتدخل بالدار البيضاء (الجزائر العاصمة ) بحضور الفريق الدولي لهذه الهيئة الاممية، وإطارات المديرية العامة للحماية المدنية.
وجاء تتويج الحماية المدنية بهذه الشهادة الدولية التي تمكنها من الانضمام الى فريق البحث والانقاذ الأممي المنضوي تحت هذه الهيئة، بعد إجراء فريق متكون من 86 فردا من مختلف تخصصات الحماية المدنية منها البحث بالكلاب المدرب، مهندسو تقييم البنايات، الوقاية، ومكافحة الاخطار الكيماوية، تمارين وتربصات تطبيقية داخل الوطن وخارجه تحت إشراف خبراء دوليين.
وشمل مسار التكوين الذي دام أكثر من سنتين عديد التخصصات منها المناجمنت، البحث والإنقاذ، الطب، الإسعاف وكذا الإمداد، بحسب ما صرح به الرائد كفوس مريزق المكلف بالتنسيق بين المديرية العامة للحماية المدنية وهذه الهيئة الاستشارية الدولية.
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة عبر المدير العام للحماية المدنية عن افتخاره واعتزازه لافتكاك الجزائر لهذه الشهادة الدولية بمناسبة الذكرى الـ 63 لاندلاع ثورة الفاتح من نوفمبر 1954 المجيدة، مؤكدا أن هذا الإنجاز جاء تتويجا للدعم الدائم من رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة لجهاز الحماية المدنية وحرصه على تطويره وعصرنته وتكوين أفراده تكوينا احترافيا بالإضافة إلى العمل والتحضير الجاد لعناصر فريق الحماية المدنية، مبرزا، في هذا السياق، أن الحماية المدنية الجزائرية لها مكانة هامة على الصعيد الدولي نظير التجارب التي اكتسبتها خلال مشاركتها في عديد تدخلات الإغاثة التي تمت في عديد الدول التي عرفت كوارث طبيعية كالمسكيك والمغرب وإيران.
بدوره نوه الامين العام للهيئة الاستشارية الدولية المختصة في البحث والإنقاذ بالمستوى الذي بلغته الحماية المدنية الجزائرية، مشيدا في السياق نفسه بالجهود التي بذلها فريقها من أجل افتكاك شهادة الاعتراف والمطابقة الدولية للهيئة الاستشارية الدولية المختصة في البحث والإنقاذ بالأوساط الحضرية التي تأسست سنة 1991 وتتكون من 50 دولة من بينها دولتان إفريقيتان.
بدوره أكد العميد الركن مروان سميعات ممثل الدفاع المدني الاردني في الهيئة والمشرف على تصنيف الفريق الجزائري أن "حصول الجزائر على تصنيف المرتبة الرابعة ما بين الدول العربية للهيئة الاستشارية الدولية المختصة في البحث والإنقاذ الأممية هو شرف وفخر للامة العربية"، مبرزا ان الفريق الجزائري " حقق كل ما طلب منه من شروط للتصنيف بشهادة الهيئة وعرف تسلسلا في العمل والاستعداد الجيد وهو بذلك يشرّف الوطن العربي في العمل الإنساني باحترافية عالية مقنعة ما جعله يصنف كفريق عمل ثقيل ضمن الفريق العالمي المتكون من 50 دولة".
وبعد أن أوضح أن الحماية المدنية الجزائرية تملك كل المؤهلات والخبرات والامكانات للعمل الانساني الدولي، أبرز أنه بهذا التصنيف الثقيل يمكن للحماية المدنية الجزائرية العمل لمدة 10 أيام خلال إجرائها لأعمال الاغاثة في دولة ما تعرف كوارث طبيعية بوسائلها وقدراتها الخاصة.
وداد. ع