الوطن

خريجي جامعة التكوين المتواصل يتوافدون على العاصمة لإنجاح اعتصام اليوم

بعد أن قرروا الزحف أمام وزارة التعليم العالي

 كشفت التنسيقية الوطنية لطلبة وخريجي جامعة التكوين المتواصل عن توافد منذ أمس العشرات من الطلبة وخرجي جامعات "اويافسي" عبر الوطن للعاصمة للمشاركة في الاعتصام المحدد اليوم امام مقر وزارة التعليم العالي والذي يهدف للضغط ضد الطاهر حجار للتراجع عن قرارات واصلاحات جامعة التكوين المتواصل.

وحسب المعلومات التي نشرتها امس التنسيقية فان طلبة وخريجي جامعات التكوين المتواصل التابعين لمختلف ولايات الوطن قرروا الالتحاق لنداء الاعتصام حيث سيكون طلبة الجلفة ووهران وسكيكدة اول الملتحقين هذا فيما انطلق امس خريجي وطلبة ادراء واليي وورقلة في الالتحاق للعاصمة للمشاركة في الاعتصام ونفس الشي لولاية بشار ومختلف الولايات الجنوبية والشرقية والغربية وولايات الوسط .

واكدت التنسيقية ان الاحتجاج يهد لإنصاف جامعة التكوين المتواصل  من جهة وتوجيه من جهة اخرى رسالة للراي  العام حول معاناتها.

وعن فحوى هذه الرسالة قالت التنسيقية " نحن فئة جامعية طالها التعسف والتهميش مشكلة من موظفين وطلبة يريدون العمل ، يريدون مواصلة مشوارهم الدراسي يريدون تحسين المستوى التعليم للرقي بالبلاد والمساهمة في ازدهاره .

واشارت" هذه الفئات اختيارات عن طواعية جامعة التكوين المتواصل التي احتضنهم ومنحتهم الفرصة لبناء مستقبلهم بدل الحرقة او التزاحم الى المركز الثقافي الفرنسي .

كما اكدت الرسالة "ان هذه الفئة قد  برهنت في هذا ونجحت الى ابعد حد اذ كونت كفاءات يشهد لها طيلة اكثر من رب قرن ، هذه الجامعة التي يريدون طمس تعاليمها بمجرد اصدار قرار من قبل وزير التعليم العالي والبحث العلمي بحجة الاصلاحات "القرار الصادر في 23اكتوبر 2017.

واعتبرت التنسيقية ان هذه التعديلات قضت على امال ومستقبل مليون ونص من خريجي هذه الجامعة بحيث منعوا من اكمال مسارهم التعليمي وشهادة الدراسات الجامعية التطبيقية المسلمة من جامعة التكوين المتواصل التي  لا محل لها من الاعراب بحث اقصي حاملوها من الموظفين من الادماج في الرتب المستحدثة بموجب تعليمة رقم1 مؤرخة في 5جانفي2017 مثل نظرائهم من حملة الشهادات المسلمة من الجامعات والمعاهد الاخرى والمدرجة في المجموعة ا الصنف 11 بحجة ان جامعة التكوين المتواصل ليست جامعية للتكوين العالي وهذا مخالف للتشريعات والقوانين.

وجددت التنسيقية مطالبتها بتدخل رئيس الجمهورية لرد الاعتبار لطبيعة الشهادات المسلمة من طرف هذه الجامعة، وحل مشكلة التصنيف .

كما ناشدت الرسالة بإكمال المسار الدراسي ما بعد التدرج لخريجي جامعة التكوين المتواصل مثلما كان معمولا به سابقا و      الاعتراف بجميع الاختصاصات وتحسين الظروف الإدارية والبيداغوجية للطلبة داخل المراكز، ودعت ايضا الى تخصيص هياكل علمية وبيداغوجية مستقلة خاصة بجامعة التكوين المتواصل  وفتح تحقيق في سبب التأخر في تسليم الشهادات النهائية وضياع الملفات مع التراجع عن إلغاء الامتحان الخاص بالدخول إلى جامعة التكوين المتواصل، وفتح التسجيلات في القسم التحضيري  و إعادة النظر في القانون الأساسي الذي أنشأت بموجبه جامعة التكوين المتواصل.

سعيد. ح

 

من نفس القسم الوطن