الوطن

ندرة في لقاح الإنفلونزا على مستوى الصيدليات!

بعد حوالي أسبوعيين من إطلاق حملة التلقيح

تعرف مختلف الصيدليات بالعاصمة نقصا فادحا في لقاحات الأنفلونزا الموسمية بعد حوالي الأسبوعيين من أطلاق حملة التلقيح حيث يشتكي أصحاب الصيدليات من "كوطة" قليلة وزعت عليهم لا تغطي الطلب الموجود وهو ما حرم المرضي والمسنين من اللقاح.

وقد اصطدم العديد من المواطنين الذين يرغبون في إجراء التلقيح للإنفلونزا الموسمية هذه السنة بنقص التلقيح عبر العديد من المراكز العمومية للصحة الجوارية، وعلى مستوى الصيدليات ‮ وهو ما أثار تذمرهم خاصة وان الانفلونزا هذه السنة من المتوقع ان تكون حادة بسبب توقعات بشاء بارد ما قد يعقد من الفيروس، وهو ما ‮ ‬أثار تذمر المواطنين وخاصة كبار السن منهم وذوي‮ ‬الأمراض المزمنة والذين‮ ‬يستوجب عليهم الخضوع لهذا اللقاح لما‮ ‬يحمله لهم من وقاية ضد الأنفلونزا والأمراض الأخرى المتعلقة بالزكام وغيرها.‬‬‬‬‬

من جانبهم أكد أصحاب الصيدليات أن الكميات التي وزعها عليهم معهد باستور كانت قليلة هذه السنة ولم تغطي الطلب الموجود مشيرين أن أغلب الكميات توزع عادة على المؤسسات الاستشفائية ولصالح مهني السلك في حين توز على الصيدليات ومراكز الصحة الجواري كميات قليلة، ليبقى المواطن الضحية الوحيدة بحيث يضطر للبحث عن اللقاح من خلال مسيرة ماراطونية في ظل عزوف المراكز الصحية الجوارية عن تلقيح جميع الفئات لأن كميات اللقاح الموزعة مخصصة طبقا للاستراتيجية المسطرة لفئة المسنين والأمراض المزمنة في حين أن البقية يقصون من الاستفادة من هذا اللقاح ويبقون معرضين للإصابة بالأنفلونزا التي قد تنتج عن نزلات البرد مع الاضطرابات الجوية التي ستعرفها أغلب ولايات الوطن الأيام المقبلة.

للإشارة فقد أعلن مدير الوقاية وترقية الصحة بوزارة الصحة والسكان جمال فورار، عن توفر اللقاح المضادة للأنفلونزا الموسمية بالمؤسسات الصحية والصيدليات الخاصة ابتداء من 15 أكتوبر 2017. معلنا عن استيراد معهد باستور الجزائر لـ 2.5 مليون جرعة، مع إمكانية استيراد كميات إضافية عند الضرورة.

واستثمرت وزارة الصحة هذه السنة في الاتصال والإعلام بأهمية اللقاح أكثر من السنوات الماضية وذلك من خلال تعزيز الحملات التوعوية والتحسيسية بتخصيص ومضات إشهارية تلفزيونية وإذاعية فضلا عن ملصقات بالأماكن العمومية والمؤسسات الصحية ووسائل النقل العمومي، حسب ما صرح به المتحدث ليبقي السؤال المطروح ما فائدة هذه الحملات التحسيسية أن كان اللقاح أصلا غير متوفر للجميع. ‬‬‬‬‬

دنيا. ع

 

من نفس القسم الوطن