الوطن
مديريات الصحة تتجند لبعث التلقيح بالمدارس خلال الفصل الثاني
نسبة التلقيح فاقت 95بالمائة وطنيا ولكل الفئات العمرية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 29 أكتوبر 2017
من المنتظر أن تواصل وزارة الصحة وبالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية في بعث عملية تلقيح المتمدرسين ضد الحصبة والحصبة الالمانية وضد العديد من الامراض الاخرى وحددت فترة الفصل الثاني لمباشرة العملية
وحسبما كشفه لمدير العام للوقاية بوزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات الد كتور جمال فورار أن نسبة التلقيح على المستوى الوطني تتجاوزالـ 95 بالمائة لكل الفئات العمرية.
أوضح المتحدث في تصريحات صحفية أمس أن الجزائر تضمن التغطية اللازمة للتلقيحات وهو ما يفترض الحفاظ عليه تجنبا لظهور بعض الامراض مشيرا في برنامج ضيف التحرير للقناة الثالثة " إن التلقيح في الوسط المدرسي هو برنامج روتيني تم ترسيخه مند 20سنة وهو مستمر لحماية أطفالنا من الامراض على غرار الحصبة و الحصبة الالمانية ضمن ما يسمى أيضا الاستراتيجية العالمية للقضاء على هاذين المرضين".
وحسب مسؤولي الصحة والتربية فانه سطر قطاع الصحة برنامجا لتلقيح تلاميذ السنة الأولى من كل طور دارسي ضد عديد الأمراض منها «التيتانوس» و« الدفتيريا»،و هذا البرنامج سيمس آلاف التلاميذ و ينطلق خلال الثلاثي الثاني من الموسم الدراسي في الطور الابتدائي وكذا الطور المتوسط والثانوي وذلك لوقاية التلاميذ المتمدرسين من مختلف الأمراض لاسيما الأمراض المعدية.
وأضاف المتدخل أن بلادنا كانت من الدول السباقة في العالم التي تحوز على اجندة التلقيحات الاجبارية معتبرا الوقاية أولوية وطنية .
ووجهت وزارة الصحة تعليمات لكل مؤسساتها الصحية عبر الوطن سيتم قريبا بعث حملة التلقيح ضد الحصبة والحصبة الألمانية مجددا لأهميتها في الحفاظ على صحة الأطفال لكن بعد القيام بحملة توعوية تحسيسية مكثفة بالنظر إلى تخوف الأولياء المسجل السنة الماضية.
وجاء هذا بعد قيام وزارة الصحة رفقة وزارة التربية بالندوة الوطنية لتقييم الصحة المدرسية والجامعية والتي خرجت بان نسبة الاستجابة لهذا التلقيح بلغت نسبة 50 بالمائة فقط مؤكدا ضرورة بذل كل الجهود بالتنسيق مع الفاعلين لإنجاح حملة التلقيح ضد الحصبة .
وأوضح الوزير أن الحصبة الألمانية الخلقية تعد سببا في تشوهات جد خطيرة مضيفا أن التلقيح في الوسط المدرسي لم يتوقف ابدا إذ تساهم هذه الحملات في ضمان تغطية صحية أحسن.
وأبرز حسبلاوي أهمية انضمام كل الشركاء من أولياء التلاميذ ووزارة التربية من أجل انجاح تحدي القضاء على بعض الامراض.
كما أشاد الوزير في هذا السياق بدور وحدات الكشف والمتابعة في الوسط المدرسي البالغ عددها 2.000 عبر كامل التراب الوطني التي تحمي أطفالنا معترفا بالمصاعب التي يواجهها البعض مؤكدا انه سيأخذها بعين الاعتبار.
سعيد. س