الوطن
الجزائر لم تستورد السجاد الإيراني للمسجد الأعظم
عيسى قال أن الشائعة هدفها إحباط معنويات الجزائريين وتسفیه مسؤولي الدولة ويؤكد:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 28 أكتوبر 2017
نفى وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عیسى، ما تّم تداوله حول استراد سّجاد جامع الجزائر من إيران، مؤكدا أن الجزائر لم تستورد أي كمیة من الس جاد من أي بلد، واتھم الوزير عیسى، في منشور على صفحته الرسمية في موقع فیسبوك، بعض الأطراف التي تناقلت الخبر بمحاولة " إحباط معنويات الجزائريین وتسفیه مسؤولي الدولة"، مؤكدا أن وزارته أصبحت تحظى بمكانة طیّبة على مستوى العالم نظرا لكفاءة إطاراتھا وتعّدد تخصصاتھم، وأضاف أن الجزائر لم تشترِ ولو مترا واحدا من السجّاد لفرش جامع الجزائر لا من دولة إيران ولا من غيرها، مشيرا الى أنّ لا دولة إيران و لا غيرها منحت الجزائر السجّاد هِبة من عندها.
قال المسؤول عن القطاع الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى في منشور له عبر الفايسبوك أمس أن الجزائر لم تشترِ ولو مترا واحدا من السجّاد لفرش جامع الجزائر لا من دولة إيران ولا من غيرها، مشيرا الى أنّ لا دولة إيران و لا غيرها منحت الجزائر السجّاد هِبة من عندها، وأضاف يقول: "السجاد الذي سيفرش به جامع الجزائر هو مجموعة متكاملة من السجاد الإيراني وهبته لجامع الجزائر شخصية جزائرية"، مشيرا إلى أنه من خالص مالها بمقتضى قبول هبة رسمي ادَّخَرَت الخزينة العمومية بمقتضاها ملايين الدولارات، ليوضح أن العملية تتكفل بها شركتان عمومية بصيانة هذه الزرابي التي استلمت الوزارة أولى دفاعاتها المشكلة من 539 قطعة نهاية سنة 2014، وذلك في إطار تعاقد مع مؤسسة الوقف وهي محفوظة في مخازن مهيَّأة تحت الرقابة التقنية لهاتين الشركتين.
وأضاف عيسى قائلا: إن كل خطوات إنجاز جامع الجزائر وبما في ذلك قبول الهبة الجزائرية لفرش الجامع تقع بعلم رئيس الجمهورية وبمتابعة شخصية من طرفه، وكشف الوزير أن السجاد الذي سیفرش به جامع الجزائر ھو مجموعة متكاملة من السجاد الإيراني وھبته لجامع الجزائر شخصیة جزائرية من خالص مالھا بمقتضى قبول ھبة رسمي اَّدخَرت الخزينة العمومیة بمقتضاھا ملايین الدولارات.
وأوضح أنه تّم تكلیف شركتان متخصصتان تقوم إحداھما بصیانة ھذه الزرابي التي استلمت وزارة الشؤون الدينیة والأوقاف أولى دفاعاتھا المشكلة من 539 قطعة نھاية سنة 2014، وذلك فيإطار تعاقدي مع مؤسسة الوقف وھي محفوظة في مخازن مھیَّأة تحت الرقابة التقنیة لھاتین الشركتین.
واختتم الوزير حديثه بالقول: "نرجو ألا تتحالف أقلام أبناء وطننا مع الأقلام التي لا تريد أن يكون لجزائر الاستقلال كغیرھا من الأمم مسجدھا الرمز".
أمال. ط