الوطن

مستشفى للأطفال المُصابين بالسرطان قريبا في الجزائر

سرطان الثدي يتسبب بوفاة 3 آلاف جزائرية سنويا

• بقلم جريدة الرائد
• نشر في 24 أكتوبر 2017

• 40 بالمائة من المصابات بالسرطان يكتشفن المرض في مراحله المتأخرة

• 11 ألف إصابة جديدة بسرطان الثدي سنويا

قصد التكفل بالأطفال المصابين بمرضى السرطان، سينطلق قريبا إنجاز مستشفى خاص لعلاج هذه الفئة بولاية البليدة، وسينجز هذا المستشفى على مساحة 3 آلاف متر مربع، حيث يشمل داراً لإيواء أولياء المرضى، بالإضافة إلى تجهيزه بمختلف المرافق الضرورية، وتُسجل الجزائر أكثر من 1000 طفل مصاب بالسرطان سنويا، وستنطلق عملية تقييم المراكز الـ 6 لمكافحة السرطان خلال الـ 9أشهرالقادمة، للمساهمة الفعّالة في المخطط الوطني للسرطان وتقديم الدعم العلمي والأكاديمي للمشروع.

أكد رئيس جمعية بدر لمساعدة مرضى السرطان الدكتور مصطفى موساوي، تسجيل أكثر من 11 ألف إصابة جديدة بسرطان الثدي سنويا في الجزائر وأن عدد الوفيات يتجاوز الـ 3 آلاف امرأة سنويا، وقال المتحدث خلال استضافته في برنامج "ضيف الصباح" بالقناة الإذاعية الأولى، أمس سرطان الثدي يأتي في المرتبة الأولى في العالم وفي الجزائر لذا فالجمعية تكثف من عمليات التحسيس والتوعية حوله.

وأوضح "نجد في العالم امرأة من 8 نساء مصابة بسرطان الثدي وفي الجزائر لا يتم التصريح بالمرض ومنذ التسعينيات 40 بالمائة من المصابات في الجزائر تكشفن عن المرض متأخرة وعندها يكون العلاج أصعب لأن الحالات تبدأ من 40 سنة، لذا وجب التحسيس مبكرا".

وأضاف الدكتور مصطفى موساوي أن سبب الإصابة بالسرطان يعود بالدرجة الأولى إلى العامل الوراثي ونسبته تصل إلى 5 بالمائة كما هناك أسباب عدة ومتفرقة منها 30 بالمائة يسببها التدخين وكذا البدانة ونوعية الغذاء والمبيدات المستعملة في المحاصيل الفلاحية.

من جهة أخرى، أكد رئيس جمعية بدر لمساعدة مرضى السرطان الدكتور مصطفى موساوي، أن الجمعية تسعى للتخفيف عن المصابين بمرض السرطان، مشيرا إلى الانطلاق في التحضير لإنجاز بناء مستشفى خاص لعلاج الأطفال المصابين بالسرطان بالبليدة ويشمل دار إيواء لأولياء المرضى، فضلا عن تجهيزه بكل المرافق الضرورية لتوفير حياة طبيعية للأطفال المصابين كفضاءات للعب وقاعات للتدريس.

وقال إن المستشفى الخاص للأطفال المصابين بالسرطان سينجز على مساحة 3 آلاف متر مربع خصصها والي البليدة السابق وأن الجمعية في انتظار رخصة البناء للشروع في تجسيده، مشيرا إلى أن وفدا من الجمعية اطلع على تجارب مماثلة (مستشفيات خاصة) بفرنسا ولبنان من أجل الاستفادة منها سيما فيما تعلق بالفضاءات المرافقة من دار لإيواء أولياء المرضى وقاعات للتدريس ومساحات للعب، وتوفير حياة جد طبيعية للأطفال المصابين.

وذكّر موساوي بأن الجزائر وضعت مخططا لمكافحة السرطان برئاسة البروفسور مسعود زيتوني سنة 2015 وقد فتحت عدة مراكز للعلاج عبر الوطن، ويأمل أن تكون مرافقة للمرضى من طرف صندوق الضمان الاجتماعي لأن العلاج بالأشعة يشهد نقصا – حسب تعبيره-.