الوطن

بوادر أزمة حليب تلوح في الأفق وكوليتال يخلي مسؤوليته !!

إنتاج الملبنات الخاصة تراجع بسبب نقص الماد الأولية

بدأت العديد من بلديات العاصمة تعرف ندرة في أكياس الحليب الذي يكثر عليه الطلب أين تعرف محلات بيع المواد الغذائية نفاذ الحليب في وقت قياسي مع مضاعفة العديد من العائلات استهلاكهم اليومي من هذه المادة كرد فعل للندرة المسجلة، في حين تؤكد مصادر من مجمع الحليب في بير خادم ان حجم الإنتاج لم يتغير على مستوى المصنع مرجحين ان أنتاج الملبنات الخاصة هو الذي انخفض.

يشتكي سكان العديد من البلديات بالعاصمة هذه الأيام من عودة ندرة أكياس الحليب فرغم انفراج الأزمة نسبيا في الشهور الفارطة، عادت هذه الأخيرة لتصنع معاناة حقيقة للمواطنين خاصة وان فترة بداية فصل الشتاء وما تعرفه من تقلبات جوية وبرودة تضاعف من استهلاك هذه المادة، وحسب مصادر مطلعة فإن سبب الأزمة يعود لنقص المادة الأولية لصناعة الحليب، بعد أن بلغ سعرها في الأسواق العالمية مستويات عالية.

وأدى هذا الظرف إلى خلق مشكل تقليص في توزيع هذه المادة عبر نقاط البيع والمحلات على مستوى كامل تراب العاصمة، ما خلف تذمرا عند المواطنين، على اعتبار أن الحليب ضروري في جدول استهلاكهم اليومي، في الوقت الذي أشهر فيه المضاربون سيف الحجاج في وجوه المستهلكين واستغلوا هذا الظرف لمضاعفة سعر هذه المادة إلى مستويات تفوق الحد المعقول وتبلغ ضعف السعر المعتاد، ما استدعى المطالبة بتحرك الجهات الوصية، وعلى رأسهم أعوان المراقبة لدى مديرية التجارة لقمع مثل تلك الأعمال، مع تشديدهم على ضرورة إعادة النظر في المادة الأولية للحليب، خاصة بعد تذمرهم الشديد جراء تغيُر نوعية وجودة الحليب الموزع.

وقد عرفت ولايات أخري خلال الأيام الفارطة نفس السيناريو أن شهدت ازمة خانقة في مادة الحليب الولايات الغربية على وجه الخصوص بسبب غلق عدد من الملبنات كون دويان الحليب لم يوزع عليها الكميات المطلوبة من الادة الأولية، ولدي استفسارنا على مستوى مركب "جبيلي كوليتال" بئر خادم لإنتاج الحليب الذي يوفر أكثر من نصف احتياجات العاصميين أكد رئيس مصلحة الإنتاج محمد عاودية أن الإنتاج في مجمع كوليتال لم يتغير حيث لا يزال المجمع ينتج نفس الكميات السابقة مرجحا ان تكون الازمة بسبب سوء توزيع أو بسبب تراجع الإنتاج في الملبنات الخاصة حيث أعتبر ذات المتحدث ان مجمع الحليب في بئر خادم لا يغطي كل الطلب على هذه الادة بالعاصة بل إن هناك ملبنات خاصة تساهم هي الأخير في تلبية الطلب ومن المرجح ان تكون هذه الأخيرة تراجع انتاجها بسبب مشاكل على مستواها أو بسبب نقص المادة الأولية لديها من جهة أخرى قال عاودية أن هناك مخزون من المادة الأولية على مستوى المجمع ان هذا الأخير لن يتأثر بارتفاع أسعار هذه الأخيرة عالميا أو بتقليص استيرادها.

س. ز

 

من نفس القسم الوطن