الوطن

مصالح بن غبريط تفسخ العقد مع خريجي المدارس العليا للأساتذة

بعد أن فضلت عليهم ناجحي مسابقة التوظيف

دعوات لاحتجاج لرد الاعتبار في التوظيف الإلزامي لكل طلبة المدارس العليا

 

قرر طلبة شعبة المدارس العليا للأساتذة بالقبة الدخول في حركة احتجاجية خلال الأيام القادمة، تنديدا بسياسة اللامبالاة التي تنتهجها وزارة التربية الوطنية تجاه ملفات هذه الشريحة.

عبر طلبة المدارس العليا للأساتذة عن رفضهم الشديد حيال المساواة بين خرجي المدارس العليا والناجحين في المسابقات التوظيف وهذا في إطار الارضية الرقمية التي خصصتها وزارة التربية للتوظيف الاساتذة الاحتياطيين.

وحسب هؤلاء فانه عمدت مديريات التربية على توظيف الاحتياطيين وترك خريجي المعاهد العليا للأساتذة من دون توظيف ما جعل وزيرة التربية تدرجهم ضمن الارضية الرقمية لتوظيف الاحتياطيين مع التأكيد على اهمية منح الاولوية لخريجي المدارس العليا للأساتذة الناجحين حسب الترتيب الاستحقاقي المعتمد بناء على رغباتهم مؤكدة ان الاولية للأقدمية والطلبة الأوائل بالترتيب التنازلي والاكبر سنا عند التساوي.

وحذر في هذا الصدد الاتحاد العام للطلابي الحر  من تهميش فئة  طلبة شعبة المدارس العليا للأساتذة بالقبة الذين هم مرتبطون بقطاع حساس -المنظومة التربوية- وعلى مصالح وزيرة التربية نورية بن غبريط إعطاء أولوية قصوى لهذه الشريحة، في ظل التلاعبات التي تمارسها مديريات التربية خاصة فيما يخص ملف التوظيف.

ودعا الاتحاد وزيرة التربية للتدخل ضد تلاعب الجهات في عدم التوظيف الفوري لخرجي المدارس العليا، معتبرا أن ما يحصل في هذه السنوات الأخيرة من تلاعبات على مستوى المديريات "لا يمكن السكوت عليه".

كما انتقد في المقابل طلبة  شعب المدارس العليا للأساتذة بعدم إدماجهم في مناصب وتوظيفهم الفوري حسب العقد المبرم بين خرجي المدارس العليا ووزارة التربية الوطنية مستنكرين الأسلوب التي تنتهجه مصالح بن غبريط من خلال المساواة بين المتخرجين من المدارس العليا والناجحين في المسابقات في قضية التوظيف مطالبين اياها بالتدخل العاجل لحل مشكل خرجي المدارس العليا، لوقف التجاوزات المنتهجة ضدهم مع إيجاد حلول فعالة تجاه ملفات، مع إيجاد مناصب لهم في ولاية إقامتهم، حيث رفضوا   المساس بالعقد المبرم من طرف الوزارة مع طلبة المدارس العليا للأساتذة.

وفي الاخير أكد الاتحاد العام للطلابي الحر انه يحضر لاجتماع قريب مع تنسيقية المدارس العليا للأساتذة وتنسيقية خرجي المدارس العالي للأساتذة للوقوف على هذا المشكل، وكذا التحضير لتنظيم احتجاج داخل الجامعات، في حال انتهجت وزارة التربية الوطنية سياسة التجاهل في مطالب الطلبة والتي رفعت لدى مصالحها.

عثماني. م

 

من نفس القسم الوطن