الوطن

الصين أهم مموّن للجزائر بالسلع.. وإيطاليا وفرنسا أبرز الشركاء منذ بداية السنة

الصادرات ارتفعت، الواردات تراجعت والسجل التجاري سجل انخفاضا بـ 38 بالمائة

تراجع العجز التجاري للجزائر إلى 14ر8 مليار دولار خلال التسعة أشهر الأولى من 2017 مقابل عجز    ب 11ر13 مليار دولار خلال نفس الفترة من 2016 أي بانخفاض قدر بـ 97ر4 مليار دولار ما يمثل تراجع بـ 94ر37 في المائة، حسبما علم لدى مصالح الجمارك.

وعرفت الصادرات ارتفاعا محسوسا حيث بلغت 79ر25 مليار دولار مقابل 82ر21 مليار دولار خلال نفس الفترة من 2016 (+2ر18 في المائة)، حيث ارتفعت قيمتها بـ 97ر3 مليار دولار حسب معطيات المركز الوطني للإعلام والاحصائيات التابع للجمارك.

 كما تراجعت الواردات بشكل طفيف لتستقر عند 92ر33 مليار دولار مقابل 93ر34 مليار دولار (-9ر2 في المائة) بانخفاض قدر بـ 01ر1 مليار دولار، وبالنسبة لمعدل تغطية الواردات بالصادرات فقد انتقلت الى 76 في المائة مقابل 62 في المائة خلال نفس الفترة من السنة السابقة.

و حسب بيانات الجمارك فان المحروقات ما تزال تمثل المبيعات الأساسية للجزائر نحو الخارج (66ر94 في المائة من الحجم الكلي للصادرات) لتستقر عند 41ر24 مليار دولار مقابل 52ر20 مليار دولار خلال نفس الفترة من 2016 , أي  بزيادة قدرت بـ 89ر3  مليار دولار ما يمثل زيادة بحوالي 19 في المائة.

 وتقدر قيمة الصادرات خارج المحروقات -التي تبقى دائما ضعيفة – بـ 38ر1 مليار  دولار أي بزيادة حوالي 76ر5 في المائة مقارنة بنفس الفترة من 2016، وتتكون الصادرات خارج المحروقات من المنتجات نصف المصنعة بقيمة 973 مليون  دولار (مقابل 982 مليون دولار) , و المنتجات الغذائية بقيمة 277 مليون دولار  (مقابل208 مليون دولار) , والتجهيزات الصناعية بقيمة 61 مليون دولار (مقابل  39مليون دولار) والمنتجات الخام بقيمة  51 مليون دولار (مقابل 61 مليون  دولار), والسلع الاستهلاكية غير الغذائية بقيمة 15 مليون دولار (مقابل 12  مليون دولار) والتجهيزات والعتاد الفلاحي ب 16ر0 مليون دولار مقابل( 05ر0  مليون دولار).

وفيما يتعلق بالواردات لوحظت عدة تراجعات في فئة التجهيزات الصناعية التي  سجلت قيمتها 10,45 مليار دولار مقابل 11,54 مليار دولار (-9,51 بالمائة)  السلع نصف المصنعة ب7,96مليار دولار مقابل 8,63 مليار دولار (-7,7 بالمائة)  والمنتجات الخام ب 1,07 مليار دولار مقابل 1,18 مليار دولار (-9,07 بالمائة).

وبالمقابل ارتفعت قيمة الواردات بالنسبة للمنتجات الغذائية حيث بلغت 6,5  مليار دولار مقابل 6,1 مليار دولار (+6,4 بالمائة) وكذا منتجات الطاقة  والزيوت ب1,15 مليار دولار مقابل 904 مليون دولار (27,65 بالمائة) والتجهيزات  و العتاد الفلاحي ب474 مليون دولار  مقابل 359 مليون دولار (+32,03 بالمائة)  والسلع الاستهلاكية غير الغذائية ب6,3 مليار دولار مقابل 6,2 مليار دولار  (+1,7 بالمائة).

وبخصوص نمط تمويل الواردات تظهر أرقام الجمارك أنه من إجمالي فاتورة  الواردات المقدرة ب33,92 مليار دولار في الأشهر التسعة الأولى ل2017 فإنه تم  دفع ما قيمته 20,68 مليار دولار نقدا أي 60,95 بالمائة  من إجمالي الواردات  بينما بلغت قيمة الواردات الممولة عن طريق القروض 12,01 مليار دولار (35,42  بالمائة) مقابل 7 ملايين دولار مولت من خلال اللجوء إلى الحسابات بالعملة الصعبة (0,02 بالمائة).

وتم تمويل ما تبقى من فاتورة الواردات أي 1,2 مليار دولار بواسطة وسائل أخرى  للدفع (3,6 بالمائة من إجمالي الواردات).

 

إيطاليا والصين تحافظان على صدارة أهم الشركاء التجاريين

 

 من جهة تشير بيانات الجمارك إلى تصدر إيطاليا لقائمة أهم زبائن الجزائر خلال  الأشهر التسعة الأولى ل2017 ب4,22 مليار دولار (16,4 بالمائة من إجمالي  الصادرات الجزائرية) متبوعة بفرنسا  ب3,17 مليار دولار (12,31 بالمائة) ثم  إسبانيا ب 2,79 مليار دولار (10,81 بالمائة) ثم الولايات المتحدة ب2,34 مليار  دولار (9,1 بالمائة) والبرازيل ب1,6 مليار دولار (6,22 مليار دولار).

أما قائمة أهم مموني الجزائر فتتصدرها الصين ب6,56 مليار دولار (19,4 بالمائة  من إجمالي الواردات الجزائرية) تليها فرنسا ب3,07 مليار دولار (9,06 بالمائة)  وإيطاليا ب2,58 مليار دولار (7,62 بالمائة) وألمانيا ب2,29 مليار دولار (6,74  بالمائة) ثم إسبانيا ب2,28 مليار دولار (6,71 بالمائة).

محمد الأمين. ب

 

من نفس القسم الوطن