الوطن

تصاعد الاحتقان بالجامعات والحل "استقالة حجار" حسب الطلبة

اجماع على أنه حان الأوان لتدخل الوزير الأول

تقارير تتحدث عن ضياع شهادات المتخرجين واكتظاظ رهيب في الأقسام

اضراب عام لعمال جامعة التكوين المتواصل الإثنين القادم

 

توسعت حدّة الاضرابات والاحتجاجات بقطاع التعليم العالي وأضحت تنبا بسنة بيضاء في عدة جامعات تنديدا بالقرارات الارتجالية والصادرة عن وزير القطاع المطالب بتقديم استقالة سريعا وتدخل الوزير الأول أحمد أويحيى لإلغاء العديد من هده القرارات التي ادخلت القطاع فوضى عرامة.

وتبنى الاتحاد الوطني للطلابي الحرّ وبداية من أول أمس العديد من الاضرابات والاعتصامات في عدة جامعات واقامات جامعية عبر الوطن، ضدّ عدم تلبية وزير التعليم العالي المطالب متوعدا باستمرار الاحتجاجات إلى غاية فتح أبواب حوار جاد ومسؤول مع الممثلين الحقيقيين.

وحسب ممثل الاتحاد صلاح الدين دواجي فإنه تم تصعيد أمس الاحتجاجات في مختلف جامعات والاقامات الجامعية عبر الوطن مشيرة إلى انطلاق اضراب مفتوح بداية من أمس وهذا بأكبر جامعات الوطن بولاية قسنطينة بسبب ظاهرة الاكتظاظ بالجامعات والاقسام والخلط الكبير في التوقيت الزمني لكل المستويات ومشكل الماستر بالنسبة لطلبة الاعلام الالي والتعسف الاداري وسوء استقبال الطلبة وهو نفس المشكل يعانيه طلبة بوزريعة  بسبب الاكتظاظ وعدم انطلاق الدروس  في عدة تخصصات خاصة قسم الانجليزية الذي يعرف فوضى كبيرة حيث بسبب عددهم الهائل حال دون ايجاد حتى اقسام للدراسة على غرار قسم اللغة الفرنسية، ليتعدى عددهم في القسم تجاوز 60طالب، خاصة في السنة الاولى بسبب كثرة الرسوب من جهة وتعسفات الإدارة التي ارسبت العديد من الطلبة بسبب عدم حساب نقاط الامتحان الاستدراكي.

وانتقد في هدا الصدد ممثل مجلس "الكناس" عزي عبد المالك هده المشاكل التي تؤرق الطالب والاستاد معا واعتبر ان المهازل التي تحدث في القطاع وراء   تصعيد احتجاج يوم 16اكتوبر الجاري عبر اضراب وطني يومي 7و8نوفمبر المقبل بسبب تواطئ مدراء الجامعات في خلق مشاكل للأساتذة والطلبة في ظل عرقلة العمل النقابي والتسريح التعسفي لهم.

 

اضراب عام لعمال جامعة التكوين المتواصل في23 أكتوبر الحالي

 

ودعت من جهتها التنسيقية الوطنية لعمال وموظفي جامعة التكوين المتواصل المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين الى اضراب عام يوم الاثنين 23 اكتوبر الجاري وهذا عقب اجتماع عقد منذ يومين لدراسة مستقبل جامعة التكوين المتواصل وخاصة قسم التحضيري وتجميد التسجيلات.

واكدت التنسيقية ضم صوتها الى صوت التنسيقية الوطنية لطلبة وخريجي جامعات التكوين المتواصل ضد قرارات وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار وتسببه في احتقان الجامعات منذ سبتمبر الماضي.

والحث في هذا الصدد تنسيقية خريجي جامعة التكوين المتواصل على حجار بتقديم استقالته لفشله في تسيير القطاع واكدت انه حان الاوان للوزير الأول للتدخل لوضع حلا لعبث الوصاية في ملف باك اويافسي الذي تريد القضاء عليه نهائيا هذه السنة بوقف التسجيل فيه لفائدة تلاميذ الثانويات وراسبي البكالوريا.

ودعت التنسيقية الطلبة للمشاركة بقوة في الاحتجاج المقرر ليوم 2نوفمبر المقبل والدي اعتبرته اكبر احتجاج واعتصام سينظم اما مقر وزارة التعليم العالي لاجبار الوزير على تلبية مطالبهم وللتأكيد على أن الشهادات الممنوحة من طرف جامعة التكوين المتواصل هي شــــهادات جامعية ذات تكوين عالي قصير المدى ، كونها تمنح ومحدثة من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وليس من وزارة التكوين المهني والتمهين ، بحسب النصوص القانونية السارية المفعول  وتطــــــبيقا لأحكام المادة السادسة 6 من المرسوم التنفيذي رقم 90-149 والمذكور أعلاه على أساس أن مراكز جامعة التكوين المــــتواصل هي وحـــــدات تعلــــــيمية وتــــكوينية، والتي وضحها القرار المؤرخ في 17 أبريل 1996، والــــــذي يحدد كيفيات تنظيم وتقييم والتدرج في الدراسة بجامعة التكوين المتواصل، نفس النظام التعليمي وتعتمد معايير المقاييس .

وحسب التنسيقية فان الاحتجاج يهدف ايضا  لإجبار وزارة التعليم العالي التدخل لدى مصالح الوظيفة العمومية والإصلاح الإداري لرد الاعتبار لطبيعة الشهادات المسلمة من طرف جامعة التكوين المتواصل ، وحل مشكلة التصنيف نهائيا  وإكمال المسار الدراسي ما بعد التدرج لخريجي جامعة التكوين المتواصل مثلما كان معمولا به سابقا مع الاعتراف بجميع الاختصاصات علاوة الى  تلبية مطالب تحسين الظروف الإدارية والبيداغوجية للطلبة داخل المراكز  وتخصيص هياكل علمية وبيداغوجية مستقلة خاصة بجامعة التكوين المتواصل وفتح تحقيق في سبب التأخر في تسليم الشهادات النهائية وضياع الملفات مع إعادة النظر في القانون الأساسي الذي أنشأت بموجبه جامعة التكوين المتواصل.

عثماني مريم

 

من نفس القسم الوطن