الوطن
أزمة حليب منتظرة بالولايات الغربية!
بعض الملبنات توقفت عن انتاج الحليب منذ الخميس الماضي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 15 أكتوبر 2017
ينتظر أن تعرف ولايات الغرب أزمة حليب حادة عقب توقف بعض الملبنات وعلى رأسها ملبنة السوقر بتيارت عن انتاج الحليب منذ الخميس الماضي بسبب ندرة حادة في بودرة الحليب المدعم حيث لم تتسلم هذه الملبنة الكميات المخصصة لها من الديوان الوطني ما خلق ازمة على مستوى هذه الولاية قد تتوسع لتشمل ولايات اخري في الفترة القادمة.
توقفت ملبنة السوقر الواقعة بتيارت منذ الخميس الماضي عن الإنتاج والأسباب أن الديوان الوطني المهني للحليب ومشتقاته لم يوفر للملبنة الكميات المعتادة من مسحوق الحليب المستورد والذي يعد المادة الأساسية في صناعة الحليب التي يزيد الطلب عليه هذه الأيام، وتزود الملبنات في تيارت خمس ولايات غربية بالحليب حيت توفر الأربعة ملبنات المتواجدة في إقليم الولاية منها ملبنة السوقر التي توقفت عن الإنتاج أكثر من 43 ألف لتر من الحليب يوجه جزء منها لولاية وهران والبيض والأغواط وتيسمسيلت وغليزان ما يعني أن توقف ملبنة واحدة عن الإنتاج يعني انخفاض في الكمية التي كانت تنتج الامر الذي يؤثر على التوزيع في تيارت وفي الولايات الخمسة التي تمونها في الحليب وهو ما قد يشكل ازمة حقيقة خاصة إن طال التوقف في الإنتاج ملبنات اخري باعتبار ان نقص بودرة الحليب اصبح مشكل مطروح في أغلب ولايات الوطن بسبب تقليص استيراد هذه المادة.
وقد حذرت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك أمس من ازمة حادة في الحليب تهدد ولايات الغرب التي تعتمد أساسا على الملبنة في التزود بمادة الحليب. في وقت تشهد فيه عدد من الولايات الشرقية على وجه الخصوص منذ أسابيع عودة لملامح أزمة الحليب المدعم حيث عرفت محلات البيع بالتجزئة، وكذا المحلات المتخصصة في بيع الحليب ومشتقاته خلال الأيام الماضية طوابير طويلة من المواطنين والسيارات التجارية بحثا عن حليب الأكياس الذي يعد واحدا من المواد ذات الاستهلاك الواسع بين الجزائريين الذين وجدوا انفسهم مجبرين على شراء حليب البودرة وحليب الأبقار الذي قفزت أسعاره من 40 دج الى 65 دج للتر الواحد أين أجمع العديد من المواطنين ان التجار فرضوا منطقهم خلال هذه الأيام بحيث يفرض على المواطن شراء علب الياغورت والجبن أو الزبدة مع حليب الأكياس أو البودرة، ويعللون ذلك بالقول أن تجار الجملة فرضوا عليهم نفس الإجراء وهي الإجراءات التي رفضها اغلب المواطنين وقبلها من هم المجبرون على ذلك.
دنيا. ع
