الوطن
"الأسنتيو" مستاءة من تواصل فوضى غلق المطاعم المدرسية
حذرت وزيرة القطاع من تناقض تصريحاتها حول ظروف الدخول المدرسي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 14 أكتوبر 2017
دعت، النقابة الوطنية لعمال التربية "الاسنتيو" وزارة التربية "لرفع العراقيل الإدارية في تسيير المطاعم المدرسية للابتدائيات وتضارب الصلاحيات مما تسبب في عدم فتح العديد منها وتجويع التلاميذ بسبب تهرب المجالس الشعبية البلدية في تحمل مسؤولياتها في التسيير"، مؤكدة أن "القانون الجديد رقم 266/16 واضح ويعطي صلاحيات أوسع للأميار في التسيير".
وطالبت النقابة، أمس، في بيان لها عقب اجتماع لمكتب الأمانة الوطنية للنقابة الوطنية لعمال التربية "الوزيرة بن غبريت للتدخل وإنهاء مشكل المطاعم المدرسية التي لم تنطلق في عدة ولايات وهو ما يؤثر سلبا على صحة المتمدرسين خاصة في المناطق النائية"، محذرة من "خطورة منح تسيير كامل لهذه المطاعم للبلديات المهتمة حاليا بالانتخابات المحلية فيما وجد مدراء المدارس الابتدائية أنفسهم في وضعية حرجة بسبب عدم إمكانية توفير ما يلزم لحل المطاعم المدرسية".
وفي نفس السياق "سجل المجتمعون استمرار النقابة مقاطعة النقابة للعمل داخل اللجنة الخاصة بمراجعة اختلالات القانون الخاص في هذا الإطار تم التأكيد على مشاركتها في عمل اللجنة منذ تنصيبها الى غاية منتصف السنة الماضية تاريخ انسحابنا منها بسبب عدم الشفافية وعدم وضع خارطة طريق واضحة من اجل الانتهاء من تعديلات القانون الأساسي" .
كما سجلت نقابة "الاسنتيو" "إستمرار التجاهل في تطبيق المرسوم الرئاسي 266/14 والمتضمن إعادة تصنيف حاملي شهادة الليسانس في السلم 12 لأساتذة المدرسة الابتدائية وحملة شهادة ديبلوم الدراسات الجامعية التطبيقية في السلم 11 لمشرفي التربية مثلما طبق في باقي القطاعات" ، منتقدة "استمرار غياب طب العمل في قطاع التربية رغم وجود الهياكل في بعض الولايات والوعود المتكررة للوزارة بتفعيل الهيكل وتوفير الطاقم الطبي ، مما جعل الوضعية الصحية للكثير من موظفي القطاع تتعقد" .
كما أعلنت النقابة "التمسك بقرارات التكتل النقابي الثلاثة الخاصة بـ (القدرة الشرائية – قانون التقاعد – قانون العمل ) موجهة جملة من الانشغالات لوزيرة التربية للإسراع في تلبيتها والتي من أبرزها استغلال القوائم الاحتياطية الخاصة بالامتحانات المهنية لأسلاك الإدارة والتفتيش بسبب العجز الكبير الذي تعرفه أغلب الولايات في التأطير الإداري" .
سعيد. ح