الوطن
عمال البلديات يهددون بالعودة للاحتجاجات وشل القطاع
القرار سيحدده اجتماع فيدراليتهم الأسبوع المقبل
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 11 أكتوبر 2017
هددت الفدرالية الوطنية لعمال البلديات المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية "سناباب" بتنظيم مسيرة وطنية مليونية تتخللها احتجاجات ولائية ستتحدد معالمها بداية الأسبوع المقبل".
أفاد، أمس، كمال بهات رئيس الفدرالية الوطنية لعمال البلديات المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية "سناباب" أن "عمال البلديات قرروا مواصلة حركتهم الاحتجاجية وتنظيم مسيرة وطنية ستتحدد معالمها بداية الأسبوع المقبل بعد عقد الفدرالية مجلسها الوطني الذي سينظم بمقر دار النقابات بالجزائر العاصمة بحضور أعضاءها من مختلف ولايات الوطن"، كاشفا انه "سيتم الوقوف خلال هذا الاجتماع الذي على أهم المشاكل والخروج بقرار موحد".
وذكر كمال باهت أن "قرار عدولهم عن هذه الاحتجاجات والاضرابات لن يتوقف إلا بعد الاستجابة الفعلية لمطالبهم العالقة منذ سنوات تعبيرا عن سخطهم الشديد من وزارة الداخلية بعد تجاهلها مطالبهم العالقة منذ سنوات في ظل سخط هؤلاء العمال على الوضعية الاجتماعية والمهنية لهم على مستوى مختلف بلديات الوطن، رافعين بذلك ما يقارب 13 مطلب أساسي مقابل وقف سلسلة احتجاجتهم التي ينتظر ان تنطلق بداية من 19 من الشهر الجاري".
وفي نفس السياق شدد "رئيس الفدرالية الوطنية لعمال البلديات على مطلب تطبيق المنح والتعويضات لأعوان الحالة المدنية كمنحة الشباك والتعويض بأثر رجعي ابتداء من 01 جانفي 2008 حسب ما جاء في المادة رقم 85 من المرسوم التنفيذي رقم 334/11، المادة 87 مكرر من قانون العمل".
وأعتبر كمال باهت أن "المطالب التي دعت إليها الفيدرالية تتمثل في إدماج كل المتعاقدين والمؤقتين في مناصبهم دون استثناء لاسيما عقود ما قبل التشغيل والشبكة الإجتماعية وإعادة النظر في نظام المنح والتعويضات لعمال البلديات للرفض القاطع لمشروع قانون العمل الجديد كونه غير مطابق لإتفاقيات منظمة العمل الدولية، كما يطالب أزيد من 500 ألف موظف باستفادتهم من المنحة السيادية ومنحة الجنوب الكبير وفتح تكوينات خاصة بالأسلاك التقنية وذلك من أجل الاستفادة والترقية، وإعادة النظر في المنح العائلية المطلوبة من طرف العمال لرفعها إلى 2000 دج ورفع منحة المرأة الماكثة بالبيت إلى 8000 دج دون شرط".
هني. ع