الوطن

الغلاء يخنق "الزوالية" ...!

لا يزال مستمر بأسواق الخضر والفواكه لمدة قاربت الشهرين

لا تزال أسعار الخضر والفواكه في الأسواق تثير حيرة واستغراب الجزائريين حيث تأبي موجة الغلاء التي اجتاحت الأسواق أن تنتهي لتخفف العبء على الجزائريين الذين لم يجدوا البديل حتى في اللوبياء والعدس اللذان أصبحا هما الأخران في غير متناول الزوالية.

حافظت أسعار الخضر والفواكه بمختلف أسواق العاصمة على لفترة قاربت الشهريين، ما خلف حالة استياء كبيرة لدى المواطنين، خاصة أصحاب الدخل الضعيف والذين أجبروا على العودة من الأسواق مصدومين وبقفف فارغة.

وخلال جولة استطلاعية قادتنا لعدد من الأسوأ بالعاصمة تبين أن التجار ما يزالون يفرضون منطقهم، مستغلين الغياب التام للرقابة وهذا بغرض الاستمرار في استنزاف جيوب المواطنين الذين أرهقتهم المصاريف ، حيث ما تزال الفاصوليا الخضراء تباع ب300دج للكلغ الواحد، فيما حافظت القرعة هي الأخرى على سعرها المرتفع منذ اكثر من شهرين، حيث تباع ب250 دج للكلغ، فيما قفز سعر الفلفل الأخضر إلى 180 دينار، أما فيما يخص الطماطم فيتم بيعها بسعر يفوق الـ200دج لتتساوي هي واللحوم البيضاء في نفس المستويات والاسعار وحتى مادتي البصل والجزر يتأرجح سعر الأولى بين 70 و80 دينارا، بينما وصل سعر الثانية 120 دج، كما حافظت السلاطة على سعرها الملتهب حيث ما تزال تباع ب200 دج للكلغ.

أما الفواكه فقد حافظت هي الأخرى على أسعارها المرتفعة منذ عدة أسابيع، أين وصل سعر الكلغ من الإجاص 200 دج والموز وصل عتبة800 دج، وقد أدى ارتفاع هذه الأسعار إلى تراجع الحركية التجارية بالأسواق التي شهدت عزوفا من قبل المستهلكين الذين وجدوا أنفسهم مصدومين أمام هذه الأسعار الخيالية، غير أن البديل لا يوجد بالنسبة للكثير من الجزائريين أصحاب الدخل الضعيف فحتي البقوليات التي كانت تسد حاجة الجزائريين في مثل هذه الفترات التي تتسم بالغلاء أصبحت أسعارها في غير متناول الزوالية اين يصل سعر الكيلوغرام من اللوبياء الـ300دج في حين بلغ سعر العدس الـ200 ما يعني أن الغلاء أصبح يحاضر الجزائيين من كل ناحية.

س. ز

 

من نفس القسم الوطن