الوطن

الصيادلة بسطيف يتهمون مجلس أخلاقيات الصيدلة بالتزييف

تأكيدا على أن جل الأرقام المقدمة خاطئة

 



اشتدت الحرب الكلامية والاتهامات المتبادلة بين صيادة ولاية سطيف ومجلس أخلاقيات الصيدلة بعد موجة الاحتجاجات التي عصفت بالقطاع في الفترات الأخير، وفند ممثلو الصيادلة غير المعتمدين ما جاء على لسان رئيس مجلس أخلاقيات المهنة مؤخرا كرد عليه، حيث أكد بأنه هناك أزيد من 1000 صيدلية على حافة الإفلاس، وأن نسبة التغطية بالصيدليات على المستوى الوطني تقدر بصيدلية لكل 1500 نسمة، علما بأن عدد الصيدليات بالجزائر هو 8 آلاف صيدلية حسب ذات المصدر، وأكد ممثلو الصيادلة بأن هذا الكلام لا أساس له من الصحة، وما هو إلا ذر للرماد في العيون، أياما قبل الإعلان عن الخريطة الجديدة لقائمة الصيادلة التي يتم اعتمادها، والتي من المنتظر أن يفرج عنها بحر الأيام القليلة القادمة، وأضاف ممثلو الصيادلة بسطيف بأن هذا الكلام الهدف منه تغليط الرأي العام من أجل تقليل عدد المناصب الجديدة، والإبقاء على سياسة الهيمنة على القطاع، مضيفا بأن النسبة الحالية لانتشار الصيادلة بالجزائر تقدر بـ 1 صيدلية لأزيد من 5000 نسة، وأن إجراء عملية حسابية بسيطة يؤكد الواقع، ويكذب ما جاء على لسان المسؤول المذكور، مطالبين بمناظرة عبر قناة إعلامية مشهورة في الوسط الشعبي الجزائري قصد كشف الحقائق أمام مرأى ومسمع الجميع، هذا وتجدر الإشارة إلى أن الصيادلة غير المعتمدين بالولاية قد خاضوا غمار الحركات الاحتجاجية منذ أزيد من سنة بـ30 احتجاجا بمقري الولاية ومديرية الصحة، إضافة إلى جملة المراسلات التي تم توجيهها إلى مختلف الجهات العليا بالبلاد، من أجل فتح فرص جديدة لهؤلاء الصيادلة البطالين، أين قاموا بإعداد قائمة للمناصب المقترحة، بعد عملية مسح شامل على مستوى تراب الولاية والتي تضم 120 منصبا جديدا حسب ذات المصدر، تتضمن مناطق الانتشار وقائمة الصيادلة المعنيين، وكذا طريقة توزيع الاعتمادات والتي تراعي الأولوية لصيادلة سطيف حسب الأقدمية، مطالبين بمراعاة الطريقة العادلة والشفافة، والتي اعتمدت مؤخرا في بعض ولايات الجوار، مؤكدين بأن هناك من الصيادلة من مر على تخرجه الـ 10 سنوات دون استلام الاعتماد، كما نشير إلى أن قسم الصيدلة بجامعة سطيف يخرّج سنويا قرابة الـ 200 صيدلي، مع العلم بأن ولاية سطيف تتوفر على أزيد من 400 صيدلية، 50 منها عمومية.

رياض معزوزي

 

من نفس القسم الوطن