الوطن

حركة أزواد تتهم دول جوار مالي بالاستثمار في الإرهاب

أكدت أنها تستعمل كأداة في خدمة سياساتها

اتهمت الحركة الوطنية لتحرير الأزواد في بيان لها، دول إفريقية مجاورة لمالي، بالاستثمار في العلاقة مع الجماعات الإرهابية في شمال مالي، ولم تشر إلى دول بعينها لكنها لمحت إلى دول مجاورة لمالي على غرار موريتانيا، وأن الحكومة الانتقالية في مالي تغض الطرف على القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

وفي البيان الذي صدر بالموقع الإلكتروني للحركة أول أمس، قالت الحركة الوطنية لتحرير أزواد إن الحكومة المالية وبعض الدول الصديقة لها مازالت تتابع نفس المنطق التقليدي في الاحتفاظ بالجماعات الإرهابية وجعلها أداة في خدمة سياساتها، وجاء في ذات البيان الموقع من طرف موسى آغ السعيد المسؤول الإعلامي في المجلس الانتقالي في دولة الأزواد، أن العلاقة مع الجماعات الإرهابية هي التي تجعل الحكومة المالية تغض الطرف عن وجود تنظيم القاعدة، في أقاليم: كاي، كوليكورو، وموبتي، التي حولتها هذه الجماعات كمناطق لجوء، حيث قال "لقد أبلغت الحركة الوطنية لتحرير أزواد التورط المباشر للعديد من الجهات الأجنبية والمحلية إلى جانب الإرهابيين في حادثة غاوا، لمحاولة التخلص من الحركة الوطنية لتحرير أزواد"، واعتبرت تصريحات رئيس وزراء مالي على شاشة التلفزيون الوطني المالي، بأنها تعطي أدلة واضحة على أن الحكومة المالية تواصل التحالف مع الشر كما كان في عهد أمادو توماني توري في متابعة سياسية خطيرة للمنطقة ودول الجوار والعالم، وحكومة مالي حسب البيان، هي التي هيأت لتنظيم القاعدة ملاذات آمنة في أزواد منذ أكثر من 10 سنوات، ودعمت تجار المخدرات الذين انشؤوا أخيرا حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا، كل هذه الجماعات الإرهابية والمافيا المنظمة، ازدهرت في أزواد، بالتواطؤ مع الحكومة المالية، التي تتلقى رشاوى وفوائد من هذه الجماعات الإجرامية. تجد من يتساءل اليوم عن الطبيعة الحقيقية للسلطة السياسية في مالي، وخلصت للقول "إن الحكومة المالية اليوم تواصل التحالف مع الشر كما كان في عهد أمادو توماني توري في متابعة سياسية خطيرة للمنطقة ودول الجوار والعالم، بالتواطؤ مع الحكومة المالية، التي تتلقى رشاوى وفوائد من هذه الجماعات الإجرامية.

مصطفى. ح 

 

من نفس القسم الوطن