الوطن

"بداية انتشار " قوات أوروبية لمكافحة الإرهاب في النيجر

تتسع لاحقا لتشمل موريتانيا ومالي

 

أعلنت الممثلية المحلية للاتحاد الأوروبي أن بعثة مدنية للاتحاد مكلفة بمساعدة النيجر في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بدأت الانتشار هذا الأسبوع في نيامي مؤكدة أن عمل البعثة قد يتسع لاحقا ليشمل مالي وموريتانيا.

 وقال أمس بيان للاتحاد الأوربي إن العقيد فرانشيسكو اسبينوزا نافاس رئيس البعثة وصل الأربعاء مع خمسة من مساعديه، وأكد البيان أن وصول العقيد نافاس "يشكل بداية الانتشار الفعلي" لهذه البعثة في إطار سياسة الأمن والدفاع المشترك للاتحاد الأوروبي. وأوضح الاتحاد أن البعثة التي قرر مجلس الاتحاد الأوروبي إرسالها في 16 جويلية "تأتي تلبية لرغبة حكومة النيجر"، وستساهم في "تعزيز قدرات قوات الأمن النيجرية في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة". وتتألف البعثة من خمسين خبيرا دوليا سيكون مقرهم في العاصمة، وتستمر مهمتهم عامين كمرحلة أولى وتبلغ موازنتها في العام الأول 8.7 ملايين يورو، على أن تتولى تدريب قوات الأمن النيجرية وخصوصا الدرك والشرطة والحرس الوطني.

ولفت البيان إلى أن أنشطة البعثة "ستنحصر في مرحلة أولى ضمن أراضي النيجر لكنها قد تتسع لاحقا لتشمل مالي وموريتانيا".

وتخشى نيامي أن تؤدي الأزمة في مالي المجاورة إلى زعزعة استقرارها، وخصوصا بعد سيطرة جماعات إسلامية مسلحة متحالفة مع القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي على شمال هذا البلد.

محمد. ا

من نفس القسم الوطن