الوطن

الأفلان يشرع في تقييم عمل منتخبيه بالمجالس المحلية

تحسبا للانتخابات المحلية لـ 29 نوفمبر المقبل

شرع حزب جبهة التحرير الوطني في تقييم عمل منتخبيه بالمجالس المحلية للعهدة الحالية، وذلك في إطار التحضيرات لخوض غمار الانتخابات المحلية القادمة. 

وفي هذا السياق صرح مسؤول الإعلام بالحزب عيسي قاسة لـ "واج" بأن الحزب شرع في تقييم عمل المنتخبين المحليين تحسبا للانتخابات المحلية لـ 29 نوفمبر القادم، مشيرا إلى أن الإطار العام لعملية التحضير لهذا الاستحقاق لم يبدأ بعد. وذكر قاسة بأن البرنامج العام الخاص بهذه العملية والمصادق عليه من قبل اللجنة المركزية يحدد مراحل عملية التحضير لهذا الموعد والمتمثل أساسا في تقييم عمل المجالس المحلية ومتابعة المراجعة العامة للقوائم الانتخابية. وأشار مسؤول الإعلام إلى أن الحزب سيقوم بإعداد البرامج والمشاريع المحلية الخاصة بكل بلدية وولاية فيما يتعلق بالجانب التنموي، وكذا المشاريع التي أنجزت والتي لم تنجز والنقائص المسجلة خلال هذه العهدة في كل المجالات، إلى جانب الاهتمامات والانشغالات الراهنة للمواطنين. وأعلن قاسة أن الأمين العام للحزب سوف يصدر قريبا تعليمة بخصوص شروط الترشح لهذه الانتخابات، مذكرا أن القانون الداخلي للحزب ينص على أن الترشح للمجالس الشعبية البلدية يتطلب 3 سنوات أقدمية من المناضل و5 سنوات بالنسبة للمجالس الشعبية الولائية. وأضاف أن الترشح للمجالس الشعبية البلدية سيتم على مستوى القسمات فيما سيكون على مستوى المحافظات بالنسبة للمجالس الشعبية الولائية، مؤكدا في هذا السياق أن هناك بعض المناطق الحساسة ستكون محل متابعة من قبل قيادة الحزب نظرا لأهميتها. وبخصوص إمكانية وجود العدد الكافي من العنصر النسوي للترشح في كل البلديات والولايات وفقا لما ينص عليه القانون الخاص بمشاركة المرأة في المجالس المنتخبة، أوضح المتحدث بأن الحزب سيجد صعوبة في إيجاد العدد الكافي من العنصر النسوي المؤهل للترشح لهذه المجالس، لكن "سنحاول تجاوز هذه العقبات". وبشأن إلغاء الدورة الطارئة للجنة المركزية التي كان من المقرر أن تجتمع خلال شهر سبتمر القادم لوضع استراتيجية خوض الانتخابات المحلية، قال قاسة إن "هذا الأمر لم يفصل فيه" غير أن "احتمال الإلغاء وارد لأن الدورة العادية للجنة ستعقد في ديسمبر القادم"، إضافة إلى كون أن أشغال الجامعة الصيفية التي ستعقد يوم 10 سبتمبر القادم بتيبازة ستناقش مسألة التحضيرات للانتخابات المحلية. وبشأن الجمود السياسي الذي تعرفه الساحة الوطنية أكد مسؤول الإعلام أن حزب جبهة التحرير الوطني لديه نشاط مكثف في هذه الفترة وقد "نظم عدة ندوة جهوية تكونية" خلال هذه الصائفة معتبرا انه "إذا كان هنالك جمودا فذلك راجع للعطلة الصيفية". وفيما يتعلق بتقرير بعثة الاتحاد الأوربي بشأن الانتخابات التشريعية لـ 10 ماي الماضي، أكد قاسة أن هذه الانتخابات جرت في "شفافية مع تسجيل بعض النقائص" لافتا في هذا السياق بأن حزب جبهة التحرير الوطني يرى بأنه ليس من "صلاحيات البعثة التطرق إلى طبيعة النظام السياسي في الجزائر". ومن جهة أخرى عبر عن تضامن حزب جبهة التحرير الوطني مع وزير الدفاع السابق اللواء المتقاعد خالد نزار، منددا في نفس الوقت بـ "محاولات محكمة محلية سويسرية الإساءة إلى صورة هذا الضابط الجزائري الذي خدم بلاده".

أيمن. ص

من نفس القسم الوطن