الثقافي

"هنا وهناك" عنوان الألبوم الجديد لإيدير في ديو مع أصوات الأغنية الفرنسي

يضم 11 أغنية

 

 

قدم فنان الاغنية القبائلية في البومه الجديد "هنا و  هناك" الذي غنى فيه في ديو مع أسماء لامعة في الاغنية الفرنسية تكريما  للكلمة  و اللحن ويأخذ  في رحلة بين الموروث والاشكال العصرية .

اخذ هذا الالبوم الجديد الذي انتجته في الجزائر" دار ايزم برو " منذ صدوره في  7 أفريل الماضي هواة الغناء في جولة مع مجموعة من نجوم الاغنية الفرنسية  المتنوعة الذين شاركوا ادير في اداء ثنائي للأغاني الـ 11 التي تضمنها العمل.

و قد رافقت هذه الاسماء البارزة في المشهد الغنائي العالمي في الدروب الوعرة  التي انتهجها  للحديث عن اللهوية و الحب و المنفى و الحرية .

وتبرز القطع ال11 من الالبوم الجديد التي اختار ايدير بدقة  الحانها  الاركسترية و نغماتها القبائلية بوضوح  الجهد المبذول في مجال الترتيبات  الموسيقية والابداع الفني الملفوفة في بصمة الاصالة والالتزام .

و يتجلى العمل الذي قام به الفنان في الطبوع العذبة المستعملة في التعبير عن  الحنين وعن الغنائية الشعرية والتي قام بترجمتها الى الامازيغية امزيان كرار و  ايدير لإضفاء طبوع جزائرية من خلال هيمنة  انغام الات المندولا و البندير و  البانجو و الناي.

وقد استجاب نجوم الاغنية الفرنسية ل"التمرين" الصعب المتمثل في اداء  اغانهم بلغة غريبة عنهم ترجمها مطرب الاغنية القبائلية بإبداع الى لغته و  اعتبر ايدير ذلك بمثابة وسيلة ل"السمو الأمازيغية الى مصف اللغات العالمية" .

و نجح الفنان فعلا  في رفع التحدي باداءه لمختلف الاغاني التي تضمنها  الالبوم مع تنوعها مثل  "تاكوريدا"لفرانسيس كابرال و" ايمطاون ايمزورا (دموع  الاباء )لباتريك بروال او "لابوام" لشارل ازنافور و ايضا اغنية "ذي فرا انغن"  "لبرنار لافيللي مستعينا باستعارات تدعو الى نظرة جديدة للمستقبل على وقع  ايقاعات تتراوح بين "البروالي" و "الترقي" الى جانب ال"صامبا "البرازلية .

و استخدم المطرب سندات متناسقة و ثرية مدعومة بوسائل تقنية عالية جمعت بين  الة الكمان و الناي و البانجو مرفقة بالأصوات الدافئة للمجوعة الصوتية  النسائية .

برز المطرب  ايدير في مجال الغناء في الجزائر في السبعينات بعد نجاح اغنيته  الاسطورية  "افافا اينو فا" التي لقيت نجاحا عالميا و ترجمت الى اكثر من 20  لغة .

ويتميز ايدير الذي في حوزته اكثر من 10 البومات بحبه اشراك فنانين اخرين في  فضاءه الغنائي على غرار غناءه مع  الان ستيفل  و ماكسيم لوفورستيي  و جيل  سرفات و المغنية زاهو وغيرهم .

و قد نجح ايدير الذي تحدث مؤخرا عن امكانية اعتزاله للغناء في جلب مرة اخرى  اسماء كبيرة في عالم الاغنية الفرنسية لمشاركته في البومه الاخير "هنا و هناك"  الغناء بلغته الام.

 مريم. ع

 

من نفس القسم الثقافي