الثقافي

واسيني الأعرج وعلاوة كوسة يمثلان الجزائر في ملتقى للرواية العربية بتونس

لاستعراض تجربتهما الأدبية

 

شارك الروائيان الجزائريان واسيني الأعرج وعلاوة  كوسة في الدورة الأولى لملتقى الرواية العربية بنابل (شمال شرق تونس) التي  تختتم فعالياتها اليوم.

وسينشط واسيني الأعرج خلال هذه التظاهرة الأدبية -التي تنظم تحت شعار  "الرواية التاريخية" وتكرم الروائي التونسي حسنين بن عمو- مداخلة بعنوان  "الرواية والتاريخ: هشاشة العلاقة وارتباك الحدود" في حين ستكون ورقة علاوة  كوسة حول "تجليات التاريخي في الرواية العربية". 

ومن الروائيين المشاركين في هذا الملتقى السوداني أمير تاج السر والعراقي  حكمت الحاج والتونسي جلول عزونة والمصري ناصر عراق، ويهدف هذا الملتقى الذي تنظمه المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بنابل إلى  تسليط الضوء على واقع الرواية في العالم العربي وفقا للقائمين عليه.

وفي اليوم الختامي للملتقى ثلاث جلسات علمية الأولى برئاسة الشاعر والناشر مجدي بن عيسى حيث يقدم ناصر عراق شهادة عن "الرواية التاريخية كمصدر غير تقليدي للتاريخ الأزبكية نموذجا"، وتقدم الكاتبة حياة الرايس شهادة حول "الأسطورة المخاتلة للخلود أو من أسرار كتابة عشتار"، ثم يقدم الروائي والمترجم والشاعر جمال الجلاصي شهادة حول "الرواية كمصدر غير عادي للتاريخ".

وفي الجلسة الثانية برئاسة الروائي حسونة المصباحي مداخلات عن "تجليات التاريخي في الرواية العربية" للكاتب الجزائري علاوة كوسة، و"حوارية التاريخ والتخييل عند عبدالواحد براهم" للناقد والكاتب الدكتور محمد آيت ميهوب.

وتكون الجلسة الثالثة برئاسة الكاتب المصري ناصر عراق وفيها شهادة للروائي والقاص محمد عيسى المؤدب الذي حاز مؤخرا جائزة الكومار الذهبي للرواية الأدبية 2017 حول "الرواية بين وقائع التاريخ والراهن المتحول".

كما يقدم الروائي السوداني أمير تاج السر شهادة بخصوص تجربته الروائية، ثم تكون المحطة الموالية مع شهادة للكاتبة وحيدة المي الحائزة مؤخرا على جائزة الكريديف عن عملها الروائي "نوة"، ويكون الاختتام بتكريم ضيوف الملتقى والمشاركين.

فريدة. س

 

من نفس القسم الثقافي