الثقافي
زياني شريف عياد يكشف عن مشهد من مسرحية "بهيجة" للأسرة الاعلامية
تمهيدا لعرضها الشرفي الأول في 24 ماي الداخل
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 26 أفريل 2017
قدم أمس أول عرض جزء من مشاهد مسرحية "بهيجة"، للمخرج زياني شريف عياد، والتي تعتبر من انتاج مشترك بين المسرح الوطني الجزائر و" مسرح القوستو" ومن آداء عدد من المسرحيين المعروفين أمثال نضال، نسرين بلحاج، إسلام عباس، ومراد أوجيت، وهو نص مسرحي مقتبس عن رواية ليلى عسلاوي، "من دون حجاب ومن دون ندم"، ويروي فترات من العشرية السوداء التي عاشتها الجزائر، عرض أولي للتحضيرات والبروفات الخاصة بالمسرحية التي ستعرض يوم 24 ماي الداخل.
وتأتي هذه الخطوة سعيا من مصلحة البرمجة للمسرح الوطني محي الدين، باشطارزي بإشراف الممثل والمخرج المسرحي جمال قرمي، لإعادة إحياء التقاليد التي كانت في الماضي القريب والمتمثلة في تقديم لقطات من العرض الذي هو حاليا في طور الانجاز وبالتالي تقديم صورة مقتضبة عنه للأسرة الإعلامية واشراكها في مراحل انجاز العرض قدم صبيحة أمس أول المخرج القدير زياني شريف عياد مقتطف من عمله الجديد الموسوم بـ "بهيجة" لممثلي وسائل الاعلام بقاعة الحاج عمر.
قبل أن يكشف المخرج عن عرضه ارتأى المخرج ان يستهله بعرض قصير كوريغارفي للمسرحية متيحا لهم الفرصة للاندماج مع الركح وبالتالي تقمص الأدوار المسندة إليهم بكل جدارة واستحقاق.
مباشرة بعد العرض الكوري غرافي أتيحت الفرصة للإعلاميين لاكتشاف قراءة للنص الروائي المقتبس عنه النص المسرحي في حالته الخام من أداء الممثلين أنفسهم وبالتالي تمكينهم من اكتشاف الاجواء المميزة والخاصة بالمسرحية.
مباشرة بعد القراءة ادى الممثلين نصف لوحة من العرض المسرحي فكانت الاجواء السائدة توحي بانه عرضا بذل فيه الممثلين جهدا كبيرا لتجسيده على الركح، وما إن انتهى الممثلين من تأدية أدوارهم حتى فتح المجال للإعلاميين من اجل طرح الأسئلة.
وفي ذات السياق كشف المخرج زياني شريف عياد حسب نوافذ ثقافية انه اكتمل من انجاز العرض وهو حاليا في مرحلة اللمسات الأخيرة، ليكون جاهزا في الموعد المحدد للعرض الشرف وهو ال21 ماي المقبل، وتكييف الإضاءة مع العرض كما كشف انه ارتأى أن يقدم مثلما عود عليه جمهور الفن الرابع خاصة منهم متتبعيه ان يجسد عرضا يروي مأساة العشرية الحمراء مساهمة منهم لتخليد ذكرى شهداء المحنة التي عاشتها الجزائر في التسعينيات.
من جهته، قال السينوغرافي أرزقي العربي، إن الفضاءات الفارغة وحركات الممثلين هي جزء من السينوغرافيا، التي لا يجب أن تختزل في الديكور، كما أن بعض عناصر الديكور التي رأيناها في هذه العينة من المشاهد هي كذلك أجزاء من السينوغرافيا، هذه الأخيرة قد لا نراها ولكنها موجودة، كما أنه لن يكون هنالك ديكور وإنما بعض العناصر التي تشكّل الجملة المسرحية.
فريدة. س