الثقافي

الجزائري جمال بن يحيى يتأهل لنهائيات "أراب غوت تالنت"

قدم عرضا أبهر به لجنة التحكيم

 

 

قدم المشترك جمال بن يحيي من الجزائر، للمرة الثانية على مسرح "أراب غوت تالنت"، أمام أعضاء لجنة التحكيم الثلاثة والجمهور عرضا راقصا مبهرا من الرقص المعاصر.

وروى بن يحيي خلال البرنامج المذاع على قناة "MBC مصر"، في العرض قصة طفل صغير أحب الرقص وحقق حلمه بفعل ما يحب، ولقي المتسابق تشجيع لجنة التحكيم والجمهور.

وكانت الحلقة قد ضمت 8 عروض أشادت اللجنة بأصحابها، انطلقت مع جمال بن يحيى، واستمرت مع فريق راب النار، قبل ان يقدم عبد اللطيف غازي الشاب فاقد البصر عزفاً موسيقياً برفقة شريكه محمد جباري من الكويت والبحرين، اعتبرته اللجنة أقل مستوى من العرض الأول الذي قدماه في مرحلة الاختبارات الأولية، ثم أطلّ فريق "Free Run Gaza" من فلسطين ليقدم عرضاً راقصاً يحوي قصة مؤلمة من حكايات المعتقلين في السجون الإسرائيليّة، أشاد العميد علي جابر به وبالرسالة التي يحويها.

أما فريق مصطفى دنغير من المغرب، فلم يظهر على مسرح البرنامج، بل وضعت شاشة ضخمة فيما قدم الشبان عرضهم المليء بالمخاطرة والتشويق من أمام الاستديو.

أما عرض المقلّد ناظم ظفر من السعودية، فكان ملفتاً لتمكنه من تقليد مجموعة كبيرة من الشخصيات بطريقة متقنة، وقد أثنت عليه لجنة التحكيم. بعدها أطل الزوجان العاشقان أيمن من مصر وشريكته كسينيا، لتقديم لوحة فنية أبرزت قصة حبهما في عرض راقص متميز.

وكان الختام مع نورا ناش من فلسطين، التي أطلت بفستانها الذي يعيدنا إلى أزياء قصص وحكايات الأميرات، وكان عرضها مبهراً وأشادت به اللجنة.

وفي نهاية الحلقة، كان الجميع ينتظر بلهفة لحظة النتائج، ولمعرفة لمن أعطى الجمهور صوته، ومن سيتأهل بالتالي إلى الحلقة الختامية.

فوقف المشتركون الثمانية على المسرح، واصطفوّا جنبًا إلى جانب أمام اللّجنة الثلاثية، قبل أن يعلن قصي خضر وريا أبي راشد نتائج التصويت، ليعلنا أن مصطفى دنغير هو من حصل على النّسبة الأعلى من التّصويت، قبل أن تختار اللجنة جمال بن يحيى، بعد تنافسه على التأهل إلى النهائيات مع فريق "راب النار". وكان أحمد حلمي هو من حسم النتيجة بعدما أعطى علي جابر صوته لفريق "راب النار"، وصوتت نجوى للمشترك جمال بن يحيى.

 

 

مريم. ع

 

من نفس القسم الثقافي