الثقافي
جائزة كتارا لشاعر الرسول.. أدب ودين وترفيه
دورتها الثانية تنطلق بالعاصمة القطرية الدوحة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 23 أفريل 2017
انطلقت في العاصمة القطرية الدوحة فعاليات الدورة الثانية لجائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، التي تنظمها المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، وتستمر فعالياتها حتى الجمعة المقبل تحت شعار "تجمّلَ الشعرُ بخيرِ البشر".
وسيقام على هامش الجائزة مهرجان حب الرسول صلى الله عليه وسلم، بمشاركة عدد من المؤسسات والمراكز والجهات الثقافية والاجتماعية التي تشارك بأجنحة وفعاليات ثقافية ترفيهية، تشمل عروضاً، ومسابقات للأطفال، وورشاً للخط والرسم وفن الطباعة والتصوير الضوئي.
كما تقدم بعض المؤسسات برامج توعوية واجتماعية ومحاضرات ومسابقات تثقيفية في السيرة النبوية، وورش عمل مختلفة، وقراءات من ديوان الشعر النبطي والفصيح، يقدمها ثلة من شعراء قطر، بالإضافة إلى ثلاثة عروض مسرحية للأطفال يومياً، وفقرات للأناشيد الدينية والتربوية.
وتشهد الدورة الحالية إصدار كتاب "المديح النبوي في الشعر القطري"، وكتاب "30 قصيدة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم"، وإصدارات أخرى منها أسطوانة مدمجمة للقصائد الثلاثين المتأهلة في الدورة الحالية من الجائزة.
ويتبارى على الجائزة ثلاثون شاعرا (15 شاعراً من فئة الفصيح، و15 من فئة الشعر النبطي)، وخصصت كتارا جوائز قيمة للفائزين، توازي أهمية الحدث، حيث تصل قيمتها الإجمالية إلى أربعة ملايين ومئتي ألف ريال قطري (الدولار يعادل 3.65 ريالات قطرية)، وذلك في فئتي "الشعر الفصيح" و"الشعر النبطي"، بمعدل ثلاث جوائز لكل فئة، حيث يحصل صاحب المركز الأول على مليون ريال قطري، بينما ينال صاحب المركز الثاني جائزة بقيمة سبعمئة ألف ريال قطري، أما صاحب المركز الثالث فسيكون من نصيبه مبلغ أربعمئة ألف ريال قطري.
وتهدف الجائزة إلى تعميق حب المصطفى في قلوب الأجيال المعاصرة المحاطة بالكثير من الأفكار والتيارات التي تسعى للانحراف بهم عن طريق الهداية، كما تهدف إلى تشجيع المواهب الشابة، وصقلها وتنميتها، والأخذ بيد الشباب، ليترجموا نبوغهم إلى أشعار تخدم الإسلام.
كما تسعى الجائزة لتأكيد أهمية الشعر في وحدة الأمة الإسلامية والعربية، وربط شباب الأمة بحضارتها ودعم الهوية العربية، وتعريف الجمهور بقيمة فن الشعر، إضافة إلى تعزيز الجهود الرامية للمحافظة على التراث الأدبي واللغة العربية، وإحياء التراث من الأشعار الإسلامية القديمة والألوان الشعرية الحديثة في مناخ تغلب عليه روح المنافسة والتفاعل.
فريدة. س/ الوكالات