الوطن
أبلغنا حركة أنصار الدين بقطع العلاقات مع الإرهابيين
الوسيط الرئيسي في الجهود الإقليمية للخروج من الأزمة في مالي جبريل باسول:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 09 أوت 2012
قال وزير خارجية بوركينا فاسو جبريل باسول الوسيط الرئيسي في الجهود الإقليمية للخروج من الأزمة في مالي، إنه ليس من خيار أمام الأفارقة سوى تشجيع الحوار بجمهورية مالي في هذه المرحلة وخلق الظروف اللازمة لذلك".
وقال باسول للصحفيين بعد عودته إلى واجادوجو عاصمة بوركينا فاسو مساء أول أمس الثلاثاء "كررنا شرطنا وهو قطع الصلات بين أنصار الدين والحركات الإرهابية، ولم يصدر بعد إعلان رسمي بقطع الصلات على مستوى العمليات لكننا لم نر شيئا يرسي تعاونا مباشرا على الأرض".
وفي سياق متصل قالت النيجر إن جنودها قتلوا أربعة مسلحين من شمال مالي حاولوا دخول أراضيها لتنفيذ عملية خطف.
وعبر بازوم محمد وزير خارجية النيجر عن شكوكه يوم الإثنين الماضي بشأن احتمال نجاح المفاوضات مع أنصار الدين وحركة الوحدة والجهاد.
وتسعى إيكواس إلى نشر قوة تدخل قوامها 3000 جندي في مالي لإعادة الاستقرار في العاصمة باماكو أولا، قبل تعزيز جيش مالي ومساعدته على استعادة شمال البلاد. لكن التفاصيل في هذا الشأن لم تكتمل.
وكان مجلس الأمن الدولي وافق الشهر الماضي على الجهود السياسية التي يبذلها زعماء غرب إفريقيا لإنهاء الاضطرابات في مالي لكنه لم يصل إلى حد مساندة القوة.
وقال المجلس إنه مستعد لدراسة طلب إيكواس تفويضا من الأمم المتحدة للتدخل حينما يتم تقديم مزيد من التفاصيل بشأن خطط التدخل.
أيمن. ص