الوطن

حركة إنقاذ "الأرندي" تنتقد فتح أبواب الحزب لغير المناضلين

قالت إن ذلك يؤدي إلى نزيف إطاراته

 

 

أكدت حركة إنقاذ التجمع الوطني الديمقراطي "الأرندي"، أنها ليست تنظيما موازيا ولا انشقاقا عن الحزب، منتقدة من جهة أخرى قرار الوزير أويحيى القاضي بفتح قوائم التجمع إلى غير المناضلين، مرجعة السبب إلى تخوفها من فقدان الحزب لإطاراته.

وأكدت حركة إنقاذ التجمع الوطني الديمقراطي، في بيان لها تلقت "الرائد" نسخة منه، أنها ليست تنظيما موازيا ولا انشقاقا عن الحزب، وإنما هي من داخل التجمع، يقودها أبناء وبنات الحزب لمنع تفسخ "التجمع" وتخليصه من "البزنسة والاسترزاق السياسي"، موضحة أن التجمع ليس آلة انتخابية، وإنما حزب سياسي بمرجعية موثقة وبمنهجية عمل ديمقراطية وبأهداف نبيلة يناضل من أجل بناء دولة المؤسسات لا تزول بزوال الأشخاص، متسائلة على لسان المتدخلين في الندوة عن أسباب انعدام الحوار الحقيقي بشأن القضايا الوطنية والدولية، كمحاربة الفساد وتفكك النسيج الاجتماعي مع كيفية التأقلم والتعاطي مع الحراك السياسي في الوطن العربي ومسألة جرائم الاستعمار.

كما جددت الحركة تمسكها بضرورة تنظيم مؤتمر استثنائي يكون بمثابة تجديد عهد مع التجمع الوطني الديمقراطي الأصيل، وانطلاقة جديدة فاصلة مع الانكسارات التي شهدها الحزب، مع ضرورة التعجيل في وتيرة هيكلتها في الولايات وتوسيعها أكثر.

وللإشارة، فقد سجل المشاركون في الندوة الجهوية لولايات الشرق التي عقدتها الحركة بحضور ممثلي سبعة عشر ولاية، من بينهم منتخبون وطنيون ومحليون وأعضاء في المجلس الوطني والمجالس المحلية ومؤسسون وإطارات في الحزب، التناقض الصارخ والارتباك في التعاطي مع المواعيد الانتخابية، حيث رفض الأمين العام للحزب تشكيل لجنة وطنية للترشيحات، مسندا مهمة ذلك للأمناء الولائيين لإقصاء الإطارات وفتح الباب أمام الدخلاء، لينتقل بعدها في إطار رسم الانتخابات المحلية، بوضع لجنة وطنية والانفراد بقرار فتح قوائم التجمع إلى غير المناضلين  "إدراكا منه بانكماش قواعد الحزب ونزيف الإطارات".

سعاد.ب

من نفس القسم الوطن