رياضة

الاعلام الإسباني يؤكد اقتراب زطشي من حسم اتفاقه مع المدرب خوان دي راموس

مشكل اللغة سيكون عائقا حقيقيا داخل بيت الخضر

 

 

كشفت مصادر موثوقة من بيت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بأن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي قد دخل في اتصالات متقدمة مع المدرب الاسباني "خوان دي راموس" صاحب السيرة الغنية عن كل ذكر و ذلك من أجل الإشراف على العارضة الفنية للمنتخب الوطني، و من بين العوامل التي حفزت زطشي على عرض فكرة تولي مقاليد الخضر على دي راموس السيرة الذاتية له فضلا عن قوة شخصيته بما أنه سبق له و أن تعامل مع النجوم خلال تجاربه مع ريال مدريد و إشبيلية و نادي توتنهام، و في حال ما إذا سارت المفاوضات في الطريق الصحيح فإن الإعلان الرسمي سيكون بحر الأسبوع المقبل لإنهاء الجدل رسميا حول شغور العارضة الفنية لمحاربي الصحراء ، هذا و كان زطشي قد أسر لمقربيه فضلا عن الأسرة الإعلامية بأن من سيخلف ليكنس سيكون من جنسية اسبانية و صاحب سيرة ذاتية محترمة، وهو الان يوشك على أن يختار خوان دي راموس مدربا جديدا للمنتخب الوطني، و للأمانة فقط فالمرشح تنطبق عليه جميع المواصفات تقريبا، حيث سبق له و أن درب كلا من ريال مدريد و ريال بيتيس ناهيك عن مرور قصير بنادي إسبانيول، و أوج عطائه كمدرب كان رفقة نادي إشبيلية أين حقق كأس الاتحاد الأوروبي سنتي 2006 و 2007 فضلا عن السوبر الأوروبي في 2006 قبل أن يرحل في أكتوبر 2007 نحو توتنهام الذي أنقذه من السقوط و نجح في التأهل للدور الموالي من كأس الاتحاد الأوروبي فضلا عن نجاحه في تحقيق كأس الرابطة الانجليزية سنة 2008 ، دون إغفال أنه درب كلا من ملقا الاسباني و سيسكا موسكو الروسي و مر مع جميع الفرق بتجارب مقبولة لحد بعيد .

شخصيته قوية ويعرف جيدا كيف يتحكم في النجوم لكن اللغة الفرنسية هي المشكل 

و من بين الأمور أيضا التي شجعت زطشي على تقديم عرض لخوان دي راموس دون غيره من المدربين، هو الشخصية القوية التي يمتلكها على اعتبار أنه عمل مع نجوم من المستوى العالي، و خلال كل الرحلات التدريبية لم يسبق له و أن تعرض لأي حالة انضباطية مع أي لاعب، بل على العكس تماما تشير كل التقارير الصحفية إلى انه لطالما كان متحكما في المجموعة و يجيد تسيير التعداد و لا يتلاعب بالانضباط كليا و هو ما يبقى المنتخب الوطني في أمس الحاجة إليه على اعتبار أن ما توارد من معلومات من داخل مقر إقامة المنتخب الوطني في كثير من المرات لم يكن سارا إطلاقا في ظل حالات التمرد أحيانا و التي وصلت إلى حد الشجار بين اللاعبين كحالة سليماني و كادامورو، ودوما في سياق المفاوضات و من بين الشروط التي تؤخر إتمام الصفقة رغبة الرجل الجديد على رأس هيئة دالي ابراهيم في فرض تعلم اللغة الفرنسية على خوان دي راموس في حال قبوله للمهمة من أجل تسهيل عملية الاتصال بينه و بين اللاعبين على اعتبار أن جلهم يتحدث بها فضلا عن كون اللاعبين المحليين ملمين نوعا ما بها مقارنة بالإسبانية أو الانجليزية و أيضا لتجنب سيناريو ما حدث بين المدرب الصربي السابق ميلوفان راييفاتش و اللاعبين الذين أكدوا بأنهم لم يفهموا إرشادات و نصائحه لذات السبب ، و لتجنب أي وساطة بين المدرب و لاعبيه حفاظا على استقرار المنتخب، شرط يكون أيضا قد قبل به على اعتبار أنه مقبول و يصب في مصلحة تسهيل عملية اندماج خواندي راموس مع لاعبيه إن تم الاتفاق فضلا عن كونها تساعده في عملية تطوير الكرة المحلية و التي يرغب في تطبيقها زطشي فعليا على أرض الواقع .

زطشي يشترط على المدرب الجديد الإقامة في الجزائر 

و لكن قبل الحديث عن إمضاء المدرب الاسباني من عدمها يتبقى من الضروري أن نتعرف إن كان خواندي راموس سيوافق على شروط زطشي و التي من بينها ضرورة أن يقيم مدرب ريال مدريد سابقا في الجزائر بشكل مستقر، مع إشرافه على تربصات دورية للاعبين المحليين كل شهر ، شرط و إن كان ظاهره يبدو عسيرا على الاسباني إلا أنه قد يرضخ لهذا الشرط على اعتبار أنه معتاد على العمل اليومي مع النوادي و لن يجد صعوبات من هذه الناحية إطلاقا، غير أنه سيضع هو الآخر شروطا من بينها ضرورة أن لا يمارس عليه أي ضغط بما أنه قد ورث وضعية صعبة خصوصا في تصفيات كأس العالم 2018 التي تبدو فيها المهمة شبه.مستحيلة و كل شيء ممكن، هذا و قد أكد نفس المصدر بأن الإعلان الرسمي عن توقيع المدرب الجديد سيكون بحر الاسبوع المقبل و تحديدا في بدايته في حال إذا ما سارت المفاوضات في الطريق الصحيح بين الطرفين و تم التوصل لاتفاق ، أين ينتظر زطشي الاتفاق على جميع تفاصيل العقد الجديد من أجل الإعلان عن الأمر بشكل رسمي فضلا عن تقديم المدرب المستقبلي لرجال الإعلام ، قبيل الشروع في عمله اين ستنتظره من دون شك رهانات و استحقاقات قادمة و قد يكون المدرب الجديد أمام عملية معاينة التربصات المقبلة للاعبين المحليين و بعض لاعبي فرق الرديف التي ستشكل نواة المنتخب الأولمبي مستقبلا .

أيمن.ل

 

من نفس القسم رياضة