الوطن

30 متطوعا إسبانيا يعودون إلى مخيمات الصحراويين بتندوف

يمثلون جمعيات التضامن وعددا من المنظمات غير الحكومية

 

عاد أمس قرابة 30 متطوعا إسبانيا إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين يمثلون جمعيات التضامن مع الشعب الصحراوي وعددا من المنظمات غير الحكومية المعروفة باسم "موندوبات"، في خطوة رمزية تهدف لإثبات أن المخيمات منطقة آمنة، بعد أسبوع على إجلاء مدريد للمتطوعين من المخيمات على خلفية مخاوف من تعرضهم لهحمات وعمليات اختطاف وشيكة.

وذكرت تنسيقية الجمعيات الاسبانية المتضامنة مع الشعب الصحراوي "سياس صحارى" على موقعها الالكتروني على شبكة الانترنت، أن هذه الخطوة ليست رد فعل ضد الحكومة وإنما إيمانا منها بضرورة تقديم المساعدة للشعب الصحراوي داخل المخيمات، مشيرة إلى ان هذه العودة تأتي بعد اتفاق مع الخارجية على العودة بشكل تدريجي إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف، وأضاف البيان بأن المتطوعين في تندوف يعرفون الوضع جيدا داخل المخيمات وهم يعملون منذ سنوات ولا يوجد أي خطر عليهم، مذكرة بالتزام الجزائر وجبهة البوليساريو على تأمين المنطقة، حيث وصل المتعاونون مساء أمس إلى مطار تندوف محملين بمساعدات إنسانية من مواد غذائية ومساعدات طبية وأدوية وغيرها.

 

واتفقت المنظمات غير الحكومية الاسبانية مع خارجية مدريد على العودة التدريجية إلى المخيمات بتندوف ولكن بشكل تدريجي بالتنسيق مع الخارجية الاسبانية من جهة ومع المصالح الأمنية لجبهة البوليساريو والسلطات الجزائرية، حيث سيكون المتعاونون ملزمين على اتباع مخطط أمني صارم داخل المخيمات.

جبريل. ج

 

من نفس القسم الوطن