رياضة

زطشي يسعى لإرساء سياسة التكوين وتدشين الأكاديميات الكروية في الجزائر

خبرته مع أكاديمية الباك ستفيده كثيرا

 

 

بدأت حقبة الرئيس الجديد خير الدين زطشي، خلفا للرئيس المنتهية عهدته الحاج محمد رواروة و على الرغم من أن الرئيس الجديد لا يمتلك خبرة كبيرة في التسيير خاصة على مستوى الأندية الكبيرة الناشطة في القسم الأول، غير أنه أشرف على تسيير أول أكاديمية محترفة على مستوى التراب الوطني وهي أكاديمية بارادو، و بين نجاح كما يراه البعض وفشل يراه البعض الآخر، أكد معظم اللاعبين الذين مروا من هناك على غرار الدولي الجزائري الحالي رامي بن سبعيني، و مدافع وفاق سطيف جمال ايبوزيدان وحتى نعيجي على العمل الاحترافي الكبير الذي يقوم به المسؤولون على هذه المؤسسة التي اصبحت تمول البطولة الوطنية باللاعبين وهو ما عجزت عنه اكبر الاندية الجزائرية التي اهملت هذا الجانب منذ وقت طويل

زطشي يعشق التكوين وعمل الأكاديميات الكروية 

وتعتبر أكاديميات كرة القدم أساس المنتخبات في الدول المتقدمة، حيث تعتبر هذه المؤسسات الرياضية الممول الأول للمنتخبات في مختلف الفئات، ففي فرنسا توجد أكاديمية كلارفونتان على سبيل المثال، وفي اسبانيا لاماسيا، إضافة الى مدارس أخرى، وهو ما يجعل نهضة الكرة الجزائرية عبر المدارس وفقط، وقد يعطي زطشي دفعة لهذه الأخيرة بتدعيمها أو اطلاق مدارس أخرى مرتبطة بالاتحادية الجزائرية لكرة القدم، لتكون خزانا للمواهب الجزائرية وسبيلا لتكوين مميز بفنيين ومربيين كذلك، الأمر الذي سيضمن للمنتخب الأول لاعبين في مختلف الفئات ومختلف الأجيال بدل الاعتماد على اللاعبين المغتربين الذين تلقوا تكوينهم في الخارج.

خبرته الطويلة مع أكاديمية الباك ستفيده كثيرا 

وتجسيد مشروع الأكاديميات على أرض الواقع لن يكون سوى بإشراف من رجل صاحب خبرة في المجال، وهو ما يتوفر في زطشي الذي تعامل مطولا مع جون مارك غيو الذي يعتبر من بين أكبر المكونين في العالم، حيث سيكون الرئيس الجديد مطالبا بالاستثمار في المواهب التي تمتلكها الجزائر، خاصة بظهور عدد من الأكاديميات على غرار اكاديمية ميلان الإيطالي وأكاديميات أخرى، وبهذا سيكون المنتخب الوطني الجزائري المستفيد الأول من هذا العمل الذي قد يأخذ وقتا طويلا لتظهر ثماره على أرض الواقع.

أيمن.ل 

من نفس القسم رياضة