الوطن

الإعدام لقاتل الطفلة شيماء

القضية شغلت الرأي العام في 2012

 

سلطت محكمة الجنايات بمجلس قضاء تيبازة عقوبة الإعدام على قاتل الطفلة شيماء يوسفي بالمعالمة في زرالدة بالجزائر العاصمة مع إلزامه بتعويض، والدي شيماء، بمبلغ 2 مليون دينار (200 مليون سنتيم)، وأدين حمزة (30 سنة) في القضية التي وقعت في 02 ديسمبر 2012، حيث اختطف الطفلة الصغيرة واعتدى عليها جنسيا ثم قتلها، وشغلت هذه القضية الرأي العام الجزائري وقتها.
وشهدت جلسة المحاكمة التي انطلقت، صبيحة أمس، في حدود الساعة العاشرة وعشرين دقيقة، حضور والد الضحية سالم يوسفي الذي لم يتمالك نفسه طوال أطوار المحاكمة، فيما أصدر المتهم على إنكار الأفعال المنسوبة إليه، وهي جنايات الاختطاف وهتك عرض قاصر لم تبلغ الستة عشر من العمر والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، غير أن رئيس المحكمة القاضي مبروك محمد واجه الجاني باعترافاته خلال كل مجريات التحقيق بعد إلقاء القبض عليه من طرف مصالح الدرك الوطني شهر أكتوبر 2013 أي بعد قرابة العشر أشهر من توقيفه، وكذا الأدلة العلمية التي شملها ملف القضية منها تطابق الحمض المنوي للجاني مع الحمض الذي وجد على التبان الداخلي للضحية.
النائب العام، من جهته، أكد خلال مرافعاته على بشاعة الجريمة المرتكبة في حق الطفلة شيماء وسلامة الجاني عقليا، مشيرا إلى تمساك الأدلة العلمية وتصريحات الضحية خلال كل مراحل التحقيق، ملفتا إلى أن تراجعه عن أقواله ونكرانه لاعترافاته خلال جلسة المحاكمة يدخل في باب المراوغة، بعد أن حاول في البداية إلصاق التهمة في أشخاص آخرين، عندما قال عند سماعه من طرف قاضي التحقيق أنه تعرض للتهديد ليجبر على قتل الطفلة شيماء، ملتمسا عقوبة الإعدام للمتهم.
إكرام. س
 

من نفس القسم الوطن