الوطن

قائد السفينة أمام محكمة عنابة يوم 17 ديسمبر الجاري

بسبب حادثة قطع الكابل البحري للإنترنت





سيتم الاستماع لقائد السفينة المتسببة في قطع الكابل البحري يوم 22 أكتوبر الفارط والذي تسبب في اضطرابات على شبكة الإنترنت، يوم 17 ديسمبر الجاري بمحكمة عنابة، حسب ما أفادت به الثلاثاء اتصالات الجزائر في بيان لها.
وجاء في البيان أن "القسم التجاري البحري لدى محكمة عنابة قد برمج أول جلسة استماع يوم 17 ديسمبر الجاري لقائد السفينة المتسببة في قطع الكابل البحري"، وأوضح نفس المصدر أن الجلسة قد برمجت "تبعا للطلب المودع بتاريخ 26 نوفمبر 2015 للمطالبة بالتصديق على الحجز التحفظي على السفينة البنمية التي كشف التحقيق أنها المسؤولة عن قطع الكابل البحري يوم الخميس 22 أكتوبر المنصرم قبالة سواحل سيدي سالم"، وأضاف أن برمجة هذه الجلسة "قد تقررت بعد تسجيل الطلب آنف الذكر من أجل المطالبة بدفع مختلف التعويضات عن الإيرادات الضائعة ومصاريف التصليح والضرر المعنوي الذي لحق باتصالات الجزائر طوال فترة انقطاع الكابل الذي حرم المؤسسة من 80 بالمائة من قدراتها في الشريط الدولي العابر، مما تسبب في اضطرابات كبيرة على شبكة الإنترنت على المستوى الوطني لمدة 6 أيام".
وأفادت اتصالات الجزائر أنها "قامت بتاريخ 16 نوفمبر 2015 بإيداع طلب حجز تحفظي، حيث أصدر رئيس محكمة عنابة على إثرها أمرا بتاريخ 17 نوفمبر 2015 يقضي بالحجز التحفظي على السفينة التي يقودها الربان دي شان لونج"، وإضافة إلى حجز السفينة "تحصلت اتصالات الجزائر على إيداع كامل مبلغ الضمان المقدر بـ 601,4 مليون دينار الذي يمثل قيمة الإيرادات الضائعة الناجمة عن هذا الحادث، كما طالبت بتعويضها عن مصاريف التصليح التي قدرت بمبلغ 18 مليون دينار إضافة إلى 100 مليون دينار عن الأضرار والخسائر"، وأوضحت اتصالات الجزائر أنه "في انتظار صدور الحكم النهائي عن محكمة عنابة، يبقى قائد السفينة تحت الرقابة القضائية حيث تم منعه من مغادرة التراب الوطني وحجز جواز سفره ووثائق السفينة".
خ. س

من نفس القسم الوطن