الوطن

وزير الخارجية المصري يؤكد: المعادلة الآن في ليبيا غير متوازنة وتصب في صالح الإرهابيين!

دعا الليبيين إلى الإقبال على الحلول التي يقدمها المجتمع الدولي



قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، خلال اجتماع دول جوار ليبيا بالجزائر أمس، أن الحوار بين الفرقاء الليبيين وتشكيل حكومة وفاق وطني هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمة التي يعاني منها الشعب الليبي، وقال خلال الاجتماع الوزاري العادي السابع لبلدان جوار ليبيا أنه "ليس هناك بديل عن الحوار بين الفرقاء الليبيين وتشكيل حكومة وفاق وطني"، داعيا كل الأطراف الليبية للالتحاق بالحوار الذي تشرف عليه الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن "التاريخ لن يسمح للذين يعملون ضد إيجاد حل سياسي للأزمة في ليبيا والتي ستكون عواقبها، في حال استمرارها، وخيمة على ليبيا والمنطقة ككل".
ودعا سامح شكري كامل دول الجوار إلى "الانخراط الكامل في مساندة جهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي في ليبيا"، مذكرا الفرقاء الليبيين بضرورة أن يتوصلوا إلى اتفاق "قبل نهاية شهر ديسمبر الجاري"، مؤكدا تعميق التشاور والتنسيق باتجاه حل نهائي وسلمي للأزمة الليبية.
وفي سياق آخر دعا الدبلوماسي المصري المجموعة الدولية إلى المساعدة الإنسانية في ليبيا، مشيرا في نفس الوقت أن هذه المساعدة "يجب أن لا تكون مشروطة"، مقترحا في هذا الإطار، إنشاء مجموعة عمل لتحسين الأوضاع والمساعدة الإنسانية في ليبيا، وفيما يتعلق بتنامي الإرهاب في ليبيا الذي يغتنم فرصة الأزمة السياسية والأمنية فيها، اعتبر المتحدث أن "الوضع خطير ومقلق بسبب تفشي الظاهرة الإرهابية في ليبيا، خاصة تنظيم داعش الإرهابي ومنظمات إرهابية أخرى"، وأوضح أن "المعادلة الآن في ليبيا غير متوازنة وتصب في صالح الإرهابيين"، مشيرا في ذات الصدد إلى "وجوب إلغاء القرار الأممي الذي يحظر بيع الأسلحة للسلطات الليبية، بما فيها سلطات طبرق المعترف به دوليا".
إكرام. س

من نفس القسم الوطن